آثار قلة النوم

علوم

احذر قلة النوم لأنها تجعل أيامك مليئة بالضغوط وردود الفعل السلبية

18 أيلول 2020 17:06

أظهرت دراسة جديدة أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم بشكل يومي قد يكون مرتبطا بالضغوط النفسية والعصبية والقيام بردود فعل عاطفية قوية وسلبية استجابة للأحداث المجهدة والضغوط النفسية الأخرى.


وبدوره قال باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية: "على وجه التحديد، أظهرت الليالي ذات مدة النوم الأقصر من المعتاد انخفاضا أكثر وضوحا في التأثير الإيجابي استجابة للضغوط اليومية، بالإضافة إلى زيادات أقل في التأثير الإيجابي استجابة للأحداث الإيجابية اليومية التي يواجهها الشخص".

وخلال الدراسة، تم متابعة ما يقرب من 2000 بالغ أمريكي تتراوح أعمارهم بين 33 و 84 عاما لمدة ثمانية أيام متتالية، قد تم سؤالهم عن مدة نومهم ، و الضغوط اليومية التي يواجهونها، وعدد الأحداث الإيجابية التي مروا بها وكيف أثرت عليهم على مدار اليوم.

بشكل عام، أفاد غالبية المستجيبين أنهم قضوا يوما أقل توترا كلما حصلوا على مزيد من النوم. وبالإضافة إلى ذلك، قال المستجيبون الذين يعانون من حالة مزمنة أنهم كانوا أكثر تفاعلا مع الأحداث الإيجابية عندما يحصلون على قدر أكبر من النوم يومياً.

وقالت نانسي سين الأستاذة المساعدة في قسم علم النفس في جامعة كولومبيا البريطانية تعليقا على نتائج الدراسة: "عندما يشعر الناس بشيء إيجابي، مثل الحصول على عناق أو قضاء الوقت في الطبيعة، فإنهم عادة ما يشعرون بسعادة أكبر في ذلك اليوم. ولكننا وجدنا أنه عندما ينام الشخص أقل من الكمية المعتادة، فلن يكون لديه نفس القدر من التعزيز في المشاعر الإيجابية من أحداثه الإيجابية نفسها".

وأضافت: "إن الإرشادات الحالية التي يوصى بها للحصول على نوم كاف و هانئ ليلا هي سبع ساعات على الأقل، كما وتشير التقديرات إلى أن واحدا من كل ثلاثة بالغين لا يستوفون هذا الشرط الصحي للأسف".

وأشارت نانسي سين الى أن: "بالإضافة إلى ذلك، لا ينصح بتحسين مدة النوم على المدى الطويل لتسهيل التعامل مع الأيام المجهدة فحسب، بل ويقال أنه يقلل المخاطر المرتبطة بالاضطرابات العقلية أو الحالات الصحية المزمنة أو حتى الموت المبكر".

النهضة نيوز