اشتباكات بين قسد والعكيدات بريف دير الزور السورية

أخبار

اشتباكات عنيفة تجتاح ضفاف الفرات السورية بين "العكيدات" وقسد"

18 أيلول 2020 23:53

عادت الاشتباكات العنيفة لتضرب مناطق شرق سوريا في ريف دير الزور، بين قبيلة "العكيدات" ومجموعات "قسد" الموالية والمدعومة من الولايات المتحدة.

وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلت عن مصادر وصفتها بالأهلية من ريف دير الزور بأن الاشتباكات التي اندلعت على خلفية قتل عناصر التنظيم مجموعة من المدنيين بينهم نساء من أبناء المدين، دفعت أبناء العكيدات إلى شن هجوم على التنظيم وانتزاع عدد من مقرات التنظيم على ضفاف نهر الفرات شرقي دير الزور بعد اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والخفيفة دارت بين سكان مدينة الشحيل التي تعد أحد معاقل قبيلة "العكيدات" العربية شرقي دير الزور، وبين مسلحي تنظيم "قسد" الموالي للجيش الأمريكي.

وبحسب الأنباء الواردة من دير الزور السورية، فقد قام عناصر من تنظيم "قسد" بفتح نيران رشاشاتهم على أحد القوارب في نهر الفرات، الذي كان يقل مواطنين يحاولون الوصول إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية لتلقي العلاج المجاني في مشافيها، ما أدى لمقتل امرأتين ورجلين وأصابة آخرين بجروح، حيث يعتبر هذا المعبر هو أحد المعابر المائية النهرية التي تربط مناطق سيطرة القوات الأمريكية والميلشيا الموالية له شرق الفرات، ببقية الأراضي السورية غرب النهر.

وكان عضو مجلس محافظة دير الزور وأحد أبناء قبيلة العقيدات أكد في تصريح لموقع "النهضة نيوز" أن المقاومة الشعبية انطلقت لتحرير الأرض السورية من المحتل الأميركي والتركي، والقتال ضد "قسد" هو قتال لأحد أذرع وأدوات أميركا في المنطقة.

وأكد الهفل ان هناك البعض ممن اشتراهم الاحتلال ويعملون لصالحه وهؤلاء نسبتهم قليلة جداً، لكن الغالبية العظمى من أبناء العشائر هم مع الدولة السورية وضد المحتلين، وهم مستمرين بالمقاومة حتى تحرير الأرض، ويعتمدون على أنفسهم في ذلك رغم الامكانيات القليلة بين أيديهم.

وشدد الهفل أن أبناء العشائر يرفضون الاحتلال من خلال قتال أدواته في "قسد" وهم أداة رخيصة ومرتزقة بيد الاحتلال، وهم على استعداد للتضحية بالغالي والرخيص لاستعادة أرضهم من المحتلين.

سبوتنيك