بالأشعة فوق البنفسجية.. اليابان وكولومبيا تطوران أول مصباح يقضي على فيروس كورونا

وتم الإعلان عن تطوير مصباح " Care 222 " العامل بالأشعة فوق البنفسجية يوم أمس الثلاثاء، وهو المصباح الأول من نوعه الذي يمكن استخدامه لتطهير الأماكن المشغولة التي يدخل إليها الأشخاص ويخرجون منها بشكل دوري.

ووفقاً لصحيفة Japan Today، قالت شركة أوشيو أن هذه المصابيح هي اختراع مثالي للحافلات والقطارات والمصاعد والمكاتب، وباقي الأماكن المماثلة التي تعتبر مكانا يرتفع فيه خطر الإصابة بفيروس كورونا التاجي المستجد.

في حين تم استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية على نطاق واسع لتطهير وتعقيم المعدات الطبية ومعدات تجهيز الأغذية من قبل، كان يمكن أن تسبب الأشعة فوق البنفسجية التقليدية التي يبلغ طولها الموجي 254 نانومترا، سرطان الجلد ومشاكل في العين لدى البشر.

إلا أن هذا المصباح الجديد يستخدم الأشعة فوق البنفسجية التي يبلغ طولها الموجي 222 نانومترا، و التي تقتل الجراثيم بشكل فعال و آمنة للاستخدام البشري في نفس الوقت، مما يجعل استخدامها في الأماكن المكتظة و كثيرة الحركة أمرا ممكنا.

ووفقا لشبكة فوكس نيوز الإخبارية، تدرس العديد من شركات السفن السياحية استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم سفنها. حيث أعلن مسؤولو النقل في مدينة نيويورك خلال شهر مايو الماضي أنهم سيطلقون برنامجا تجريبيا لاستخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية للقضاء على فيروس كورونا وتطهير السفن والقطارات وقطارات الأنفاق والحافلات العامة.

بالإضافة إلى ذلك، قالت صحيفة نيويورك بوست أن الأشعة فوق البنفسجية التي يستخدمها المصباح الجديد تدمر 99٪ من الفيروسات والبكتيريا في الهواء ضمن مساحة 32 قدما مربعا من الأسطح في غضون دقائق.