وثقية تكشف حقيقة عن المخابرات الأمريكية عندما حاولت استخدام البرق كسلاح

الرصد العسكري

وثقية تكشف حقيقة عن المخابرات الأمريكية عندما حاولت استخدام البرق كسلاح

27 أيلول 2020 09:32

يزن خضور 


درست وكالة المخابرات المركزية في عام 1967 إمكانية استخدام الصواعق كسلاح مناخي، حسب ما كشفت وثيقة مؤخراً رفعت السرية عنها تعود لأرشيف وكالة المخابرات الأمريكية. 

وبحسب ما جاء في الوثيقة إن أحد علماء الأرصاد الجوية، لا يزال اسمه سريا، اقترح على وكالة المخابرات المركزية مفهوم البرق الموجه، تضمن المشروع استخدام "قادة اصطناعيين" مصنوعين من أسلاك معدنية رفيعة "لإحداث الصواعق أينما ومتى نريدها".

أما عن "القادة الاصطناعيون" هم عبارة عن سلك مؤين يبلغ قطره عدة آلاف من البوصة ويبلغ طوله عدة أميال، كان من المقرر توصيله إلى مركز العاصفة بواسطة الطائرات أو الصواريخ. ثم يتم إسقاط لفائف من الأسلاك بواسطة المظلة وتوجه الصواعق إلى الهدف النهائي. يجب ضمان التفريغ بجهد يبلغ حوالي 300 مليون فولت لتدمير الجسم المقصود وعدم إثارة الشكوك بين الخدمات الخاصة للعدو.

ويشار إلى أنه في 1967 لم تكن هذه الخطة بعيدة المنال، فقد شاركت القوات الجوية الأمريكية بالفعل في عملية بوباي الفاشلة لتغيير الطقس في فيتنام لزيادة هطول الأمطار وإغراق مسار هوشي مينه المستخدم لإمداد مقاتلي فيت كونغ. 

ورغم ذلك، نشأت مشكلة - كيفية توصيل الأسلاك الجاذبة للصواعق بالضبط إلى الهدف، حيث كان احتمال إيصال الضربة 1 : 500 000. ما اضطر وكالة المخابرات المركزية للتخلي عن المشروع الخيالي.




المصدر : وكالة سبوتنيك