أرمينيا نقلت منظومات S-300 لحدودها مع أذربيجان والأخيرة تتوعد

أذربيجان تتهم أرمينيا بنقل أنظمة دفاع جوي من طراز اس300 لحدودها معها أذربيجان تتهم أرمينيا بنقل أنظمة دفاع جوي من طراز اس300 لحدودها معها

قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن أرمينيا بدأت بنقل أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي روسية الصنع من طراز S-300 من العاصمة الأرمينية يريفان إلى المناطق الحدودية على طول الأراضي الأذربيجانية .

رئيس وحدة الدفاع الجوي الأذربيجاني العقيد فاجيف دارغالي قال في تصريحات له ليلة أمس: " وفقا لمعلوماتنا الاستخباراتية ، فإن أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز S-300 التي كانت تدافع عن المجال الجوي ليريفان قد أزيلت من الخدمة القتالية و تم إرسالها في اتجاه الأراضي الحدودية الأذربيجانية المحتلة".

وبحسب المسؤول العسكري الأذربيجاني فإن أنظمة الصواريخ ستواجه نفس مصير المعدات العسكرية الأخرى التي دمرها الجيش الأذربيجاني في منطقة كاراباخ العليا ، مضيفاً: " إن الاشتباكات الأخيرة كشفت مرة أخرى حقيقة أسطورة أن الجيش الأرمني قوة لا تقهر . فقد نجح الجيش الأذربيجاني في إبطال دبابة أرمينية أخرى خلال أولى المعارك حول قرية جويارخ المحتلة في منطقة أغدارا ، و إننا على إيمان تام على أن العمليات الأذربيجانية قد أحبطت معنويات جنود الجيش الأرمني في مداغيز . حيث أن جنودهم في حالة ذعر شديد ، و العديد منهم ، بما في ذلك جنود الاحتياط الذين وصلوا حديثا ، يرفضون الانضمام إلى المعركة و يغادرون منطقة القتال بسرعة ".

واندلعت الاشتباكات الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان يوم الأحد الفائت وأعلن البرلمان الأذربيجاني حالة الحرب في بعض المناطق ، كما أعلنت السلطات لاحقاً التعبئة العسكرية الجزئية .

وهناك أربعة قرارات لمجلس الأمن الدولي و اثنين من قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بالإضافة إلى العديد من المنظمات الدولية بخصوص اقليم "قره باغ"، كما وتشكلت مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن و التعاون في أوروبا ، و التي تشترك في رئاستها كل من فرنسا  و روسيا و الولايات المتحدة عام 1992 لإيجاد حل سلمي للنزاع ، و لكن دون جدوى . و مع ذلك ، فقد تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في عام 1994 .

صحيفة يني شفق