اميل لحود : يوضح الحقائق منعا لتضليل الرأي العام

اميل لحود : يوضح الحقائق منعا لتضليل الرأي العام

أصدر رئيس الجمهورية اللبنانية السابق إميل لحود بيانٍ جاء فيه أن "البعض في الإعلام يصرّ على اعتماد سياسة الكذب المتكرّر، علّ ما يقوله يرسخ في أذهان الناس، إلا أن هذا الأسلوب لا يجدي نفعا معنا، ولن نتردد في توضيح الحقائق منعا لتضليل الرأي العام".


ولفت في البيان إلى أن "توقيت الكلام الذي سمعناهُ لا يمكن تجاوزه، خصوصاً في هذه الفترة التي يواجه فيها لبنان عدواناً بأسلوبٍ جديدٍ من خلال المطامع بحقوقِه النفطية، بعد المحاولات التي جرَت في عهدنا للاستيلاء على جبل الشيخ ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا وما تحتويه من ثروة مائية تعادل بأهميتها الثروة النفطية بالنسبة الى العدو الإسرائيلي".

وأضاف لحود: "نصيحتُنا لبعض التافهين الذين نَسوا أو تناسوا ما حصل في تلك المرحلة أن يسألوا مادلين اولبرايت التي أقفلتُ الهاتف في وجهها، بعد أن قلتُ لها في حينه إنني لست بوارد التفريط بأي شبر من أرض بلدي، وهكذا حافظ لبنان على مساحة 18 مليون متر مربع من أرضه، وكلنا أمل اليوم أن يعتمد المبدأ نفسه تجنباً لأي تنازل في موضوع الثروة النفطية، فلا يخضع لبنان الرسمي لعصا العقوبات الأميركية".

وختم بيانه: "نعتمد اليوم على المقاومة التي كان لنا شرف حمايتها سنة 1993 حين كان مجلس الأمن وكامل السلطة السياسية في لبنان، وبعضها من أولياء نعمة بعض أبواق اليوم، بالتكافل والتضامن مع بعض المسؤولين السوريين، يتآمرون عليها، وقد وقفنا، في عز الوجود السوري في لبنان، في وجه ما كان يُظهر، عبر عبد الحليم خدام، على أنه الموقف السوري الرسمي وأسقطناه، وكان لقاؤنا حينها، من دون معرفة مسبقة أو تنسيق مع الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، الذي كشف التآمر وكان موقفه حاسما في حينه"

النهضة نيوز