محاكمة 3 أفراد عصابة أتراك اغتصبوا فتاة تبلغ من العمر 14 عاما في بلجيكا

محاكمة 3 أفراد عصابة أتراك اغتصبوا فتاة تبلغ من العمر 14 عاما في بلجيكا محاكمة 3 أفراد عصابة أتراك اغتصبوا فتاة تبلغ من العمر 14 عاما في بلجيكا

تجري حاليا محاكمة لشابين من أصل تركي مثلا أمام المحكمة بتهمة اغتصاب جماعي لفتاة تبلغ من العمر 14 عاما ، و من المتوقع صدور الحكم النهائي بتاريخ 16 أكتوبر .

و قد قالت والدة الفتاة التي تم اغتصابها موجهة كلامها لاثنين من المشتبه بهم الثلاثة الذين يشتبه في قيامهم باغتصاب ابنتها البالغة من العمر 14 عام خلال المحكمة التي عقدت في مدينة هاسيلت ظهر اليوم الجمعة : " إذا ما رزقتم بطفل ، آمل أن تكون فتاة ، و أتمنى من كل قلبي أن تعانوا مما تسببتم به لي و لابنتي ".

في حين قال محامي الدفاع أن ما ارتكبه المتهمين يأتي ضمن إطار "خطيئة و تهور الشباب " ، و قد أدانت محكمة الأحداث مشتبها ثالثا في القضية ، بينما أنكر المشتبه بهما الآخران ارتكابهما للاغتصاب .

تجدر الإشارة إلى أن تاريخ القضية يعود إلى شهر يناير من عام 2016 ، و قد وقعت الحادثة المؤلمة في مدينة لوميل بمقاطعة ليمبورغ البلجيكية .

بحسب ملفات المحكمة ، كانت الضحية البالغة من العمر 14 عاما في ذلك الوقت قد دخلت إلى متجر يبيع "الكباب" مع صديقتها عندما اقترب منهن مجموعة شباب من أصل تركي ، حيث عرضوا على الفتاتين الصغيرتين توصيلهن إلى المنزل ، و قد نجحوا في اقناع إحدى الفتيات البالغات من العمر 14 عاما بالمجيء معهم . و أثناء تواجدهم في السيارة ، بدأ الرجال في لمسها بشكل غير لائق ، لكنهم كانوا يتحدثون التركية بحيث لم تتمكن الفتاة من فهمهم ، و بمجرد وصولهم إلى الغابة ، بدأ الثلاثة في اغتصابها .

و بحسب ما قالته الفتاة في سجلات المحكمة ، أنزلوها من السيارة ثم جردوها من ثيابها و قاموا بركلها و ضربها ، حتى أن أحد المشتبه بهم الذي يزن 118 كيلوغراما ، جثى بركبته عليها لإبقائها تحت السيطرة ، في حين قام الآخر بإمساك قدميها بينما اغتصبها الثالث ، و في نهاية الأمر قاموا بإلقاء الفتاة في محطة قطارات قريبة.

و قد نفى المشتبه بهم التهمة ، حيث قال أحد المشتبه بهم في المحكمة : " لم ألمسها بيدي رغم أنها أعطتني جنسا فمويا ، لقد كنت صغيرا و غبيا . حيث قالت لي ألا تريد ذلك ، كما أنها سألتني إن أردنا أن نضاجعها أيضا ! .. لدي أخت بهذا العمر و لن أفعل شيئا كهذا على الإطلاق ، مستحيل ".

و على الرغم من إنكارهم ، إلا أن المدعي العام المسؤول عن القضية يقول أن ذنب المشتبه بهم الثلاثة واضح للغاية . حيث قال : " إنهم يقفون الآن بخجل و يقولون إنهم يشعرون بالعار . في حين أنهم عندما كانوا في سيارتهم لم يخجلوا من أنفسهم ، لقد أرادوا اشباع رغباتهم الحيوانية و الإفلات من الامر ؟ . في تلك الليلة ، استغل المشتبه بهم فتاة في وضع هش تحت ضغط ثلاثة شبان نقلوها إلى مكان بعيد ، و من الواضح للغاية أن هذا اغتصاب جماعي ، لذلك فإنني أطالب بالسجن لمدة 34 شهرا لكل منهم ".

النهضة نيوز - خاص ترجمة