أكد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أنّ بلاده تواجه " لحظات مصيرية"، داعياً الأرمينيّين إلى توحيد الصفوف.
يأتي ذلك بعد ضربات جديدة أعقبتها انفجارات، استهدفت مدينة، ستيباناكرت، كبرى مدن منطقة ناغورنو كاراباخ، المتنازع عليها والتي تشهد معارك بين القوات الأرمينية والقوات الأذربيجانية. حيث دوّت صفارات الإنذار في المدينة قبل أن تتعاقب الانفجارات.
مدينة ستيباناكرت كانت شهدت في الأيام الأخيرة عدة ضربات من هذا النوع، وقالت وزارة الخارجية المحلية في الاقليم إن القوات الأذربيجانية "استهدفت مبنى الشبكة الكهربائية" الليلة الماضية.
وفي وقت للاحق اليوم أعلنت القوات الأرمينية تدمير مطار عسكري في غنجه، وقال مساعد لرئيس أذربيجان إلهام علييف الأحد إن بلاده ستدمر أهدافاً عسكرية في أرمينيا تطلق يريفان منها النار على مدن أذربيجانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أن غنجه، ثاني مدن أذربيجان، تتعرض لقصف القوات الأرمينية. ولفتت إلى أن مدنياً قتل وأصيب أربعة جراء القصف الصاروخي من أرمينيا.
تركيا دخلت على الخط ونددت بما وصفته بهجوم أرمينيا على مدينة غنجه الأذربيجانية، وأكدت مجدداً دعمها لحق أذربيجان في الدفاع عن نفسها داخل حدودها المعترف بها دولياً.
وقالت وزارة الخارجية التركية "هجمات أرمينيا التي استهدفت مدنيين في غنجه... إظهار جديد لسلوك أرمينيا المخالف للقانون. نحن نستنكر هذه الهجمات".
وفيما تتواصل المعارك العنيفة بين آذربيجان وأرمينيا على معظم خط الجبهة في ناغورنو كاراباخ، أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن قواته سيطرت على 7 قرى على خط التماس مع الإقليم.
وكالات