دعا النائب طوني فرنجية التركيز على إيجابيات اتفاق الإطار لترسيم الحدود الجنوبية والذي يفتح المجال أمام "توتال" للتنقيب عن النفط بدءاً من بلوك 9 والذي قد يشكل فرصة للبنانيين في ظل النتائج غير المشجعة في البلوك 4 ، رافضا بذلك ربط ترسيم الحدود الجنوبية للبنان بالتطبيع الذي يجري في بعض الدول العربية والخليجية.
وأضاف فرنجية في حديث للجديد أن "ترسيم الحدود مع سوريا يجب أن يتم عبر التفاوض المباشر بناء على مصلحة لبنان واللبنانيين وبالاستناد إلى إجماع وطني بعيداً عن منطق الغالب والمغلوب".
وأشار إلى أن ما اجهض المبادرة الفرسية هو عدم الاتزام بما اتفق عليه في قصر الصنوبر فقد شاب آلية التسمية استنسابية وقد كان هناك محاولة لفرض أمر واقع مع أن المبادرة الفرنسية كانت فرصة لتحريك الجمود السياسيز واعتبر أن المبادرة الفرنسية كانت تحمل أملاً بما أنها دعت إلى تغليب منطق الكفاءة على الولاء السياسي وركزت على الملفات المعيشية وأولها حل أزمة الكهرباء .
وأكد فرنجية خلال حديثه على أن لبنان لم يعد يحتمل أي انتظار لأي تسوية أو اتفاق خارجي,
وختم فرنجية حديثه قائلا : "منذ ثورة 17 تشرين الأول، طرح عدد كبير من القوانين المرتبطة بمحاربة الفساد إلا أنها، وعلى أهميتها، فهي قاصرة عن المحاسبة الحقيقية قبل إقرار قانون استقلالية القضاء. اللبنانيون لا يريدون شعارات طنانة بل يريدون أن تنعكس هذه القوانين على الجانب المعيشي".
المصدر: الجديد