ليس طبيبا بشريا.. هذه حقيقة الطبيب الشخصي للرئيس ترامب الدكتور شون كونلي

الطبيب الشخصي لترامب الدكتور شون كونلي الطبيب الشخصي لترامب الدكتور شون كونلي

ما لا يعرفه الكثير من الناس هو أن الدكتور شون كونلي، وهو أحد المسؤولين الصحيين في البيت الأبيض والطبيب الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليس طبيباً بشرياً في الأصل، والجدير بالذكر أنه ليس الشخص الأول الذي قام ترامب بتعيينه في غير تخصصه.

وبعد أن انسحب سلفه، روني جاكسون، من المنصب للعمل كسكرتير لشؤون المحاربين القدامى ، تولى الدكتور كونلي دور الطبيب الشخصي للرئيس في مارس 2018، وكان قد ابتعد إلى حد كبير عن الاهتمام العام حتى شهر مايو الماضي، عندما أشار على ترامب تناول هيدروكسي كلوروكين لحماية نفسه من الإصابة بفيروس كورونا التاجي المستجد على الرغم من قول العديد من الخبراء والباحثين أن الدواء الذي يستخدم في مكافحة فيروس الملاريا لا ينبغي أن يستخدم لعلاج فيروس كورونا.

كما وقدم طبيب البيت الأبيض اعترافاً مذهلاً مساء اليوم الاثنين عندما سئل عن سبب تردده في الكشف عن أن ترامب قد وضع على جهاز التنفس الاصطناعي أم لا خلال تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا التاجي المستجد.


الدكتور شون كونلي

وفي الإحاطة الطبية الأولى حول علاج ترامب، تجنب الدكتور كونلي مراراً وتكراراً أسئلة وسائل الإعلام الأمريكية فيما يتعلق بالتنفس الاصطناعي.

ولكن خلال الإحاطة الطبية الثانية التي عقدت مساء اليوم الاثنين، أفاد الدكتور كونلي أن مستوى الأكسجين في الدم لدى ترامب انخفض فجأة مرتين خلال الأيام الأخيرة، وأقر بأنه حاول تقديم وصف وردي لحالة الرئيس، قائلا للصحفيين: " لقد كنت أحاول أن أعبر عن الموقف المتفائل للرئيس بشأن مسار مرضه وعلاجه".

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من التساؤلات قد أثيرت حول ما إذا كان الأطباء الذين يعالجون الرئيس يشاركون معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب للشعب الأمريكي حول خطورة الحالة الصحية لرئيس البلاد.

• إذن، من هو شون كونلي بالضبط؟

بحسب ما ذكره مجلس فرجينيا للطب، فإن الدكتور كونلي متخصص تقويم عظام، مما يعني أنه طبيب مرخص ولكنه ليس طبيبا بشرياً عاملاً. حيث يوضح الموقع أن الطبيب البشري يجب أن يتخرج من كلية الطب التقليدية، بينما يتخرج المتخصص في طب تقويم العظام من كلية طب تقويم العظام.

بالإضافة إلى ذلك، يعتقد بأن الدكتور كونلي هو أول متخصص لطب تقويم العظام يصبح طبيب رئيس البلاد منذ نشأة المنصب عام 1982.

وتخرج الدكتور كونلي من كلية فيلاديلفيا لطب تقويم العظام عام 2006، وذلك بعد أن حصل على شهادة البكالوريوس في العلم من جامعة نوتردام. ثم التحق ببرنامج إقامة لمدة ثلاث سنوات في المركز الطبي البحري في فيرجينيا وتلقى مزيداً من التدريب في طب الطوارئ في نفس المركز الطبي البحري التابع للبحرية الأمريكية.

بعد ذلك، أصبح الدكتور كونلي رئيسا لوحدة الصدمات في أحد مستشفيات الناتو في أفغانستان لمدة سبعة أشهر. ومنذ عام 2006، عمل كطبيب طوارئ في البحرية الأمريكية، وذلك وفقاً لملفه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي المهني LinkedIn.

وتجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض لديه تاريخ طويل لتجنيد أفراد الطواقم الطبية العاملين فيه من الطواقم الطبية التي خدمت سابقاً في الجيش الأمريكي والبحرية.

النهضة نيوز