تعتبر الحركات والتعبيرات التي تقوم بها أجسادنا بحسب العلوم البيولوجية والإنسانية وسيلة تواصل لا شعورية لإيصال ماهية شعورنا للعالم الخارجي بشكل أكثر وضوحا من الكلمات في الكثير من الأحيان.
حيث أنه من بين الكثير من التعبيرات التي نظهرها على وجهنا عندما نريد إيصال رسالة ما إلى من حولنا، فإن الضحك والبكاء يعتبران أكثر تلك التعبيرات العاطفية قوة وصدقاً للتعبير عما بداخلنا.
السبب الذي يدفع الناس للضحك عندما يكونون متوترين
لكن حقيقة أننا نضحك عندما نشعر بالتوتر والغضب قد تجعلنا نشعر بأن ما سبق يمكن أن يكون خاطئا بسبب ما يحمله الأمر من تناقض. وفي بعض الأحيان، يمكن أن تكون هذه العروض والإيحاءات والتعبيرات العاطفية التي نظهرها وسيلة لإخفاء مشاعرنا الحقيقية بدلاً من إبرازها أيضاً، فإذا فعلنا شيئاً محرجاً أو خاطئاً على سبيل المثال، فإننا قد نضحك بشكل غير شعوري للتستر على مشاعر الخجل والاحراج التي نشعر بها لتخفيف وطأة الموقف علينا.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون الضحك أثناء العصبية أو التوتر وسيلة لمساعدتنا على تنظيم عواطفنا أيضاً، حيث أنه عادة ما نشعر بمزيد من الاسترخاء بعد أن نضحك، لذا فإن الضحك خلال المواقف العصبية وعندما نشعر بالقلق الاجتماعي يمكن أن يساعدنا في تخفيف بعض تلك المشاعر السلبية.
النهضة نيوز