رفعت الداخلية الأميركية للمرة الأولى من مستوى التحذير فيما يخص أمن الانتخابات الرئاسية.
وتذرعت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، بوجود مخاوف من تدخل روسي في الانتخابات الأميركية، وقالت في تقرير أصدرته اليوم الثلاثاء: إنه "من المرجح أن تكون روسيا عنصر التأثير السري الرئيسي المرجح والجهة التي تبث معلومات مغلوطة ومعلومات مضللة داخل البلاد".
الوزارة الأميركية زعمت أن نتائج تحقيقاتها توصلت إلى أن هدف موسكو الرئيسي هو تعزيز وضعها ونفوذها العالميين من خلال إضعاف الولايات المتحدة داخليا وخارجيا.
وبحسب التقرير الأميركي الذي بدا موجهاً بالكامل ضد روسيا، فإن موسكو تعمل لبث الشقاق والتشتيت وتشكيل الشعور العام وتقويض الثقة في المؤسسات والعمليات الديمقراطية الغربية".
رويترز