ثقافة وأدب

إليكم أبرز أخبار الصحف في لبنان اليوم

7 تشرين الأول 2020 08:46

أخبار الصحف اليوم 7-10-2020

الأخبار

بعلبك - الهرمل تحت حكم العصابات المسلحة: قيادة الجيش غائبة!

منذ أيام، تعيش منطقة بعلبك الهرمل حالة حرب بين مجموعات مسلحة تنسب نفسها إلى عشائر. يُخطف فرد من عائلة في الهرمل، ويطلب الخاطف من الدولة التزام الحياد لأنّ المسألة العالقة بينه وبين أحد أقارب المخطوف هي «ثمن كوكايين»! أفراد ينتسبون إلى عشيرة آل جعفر، يقتلون شخصاً من آل شمص، بزعم الثأر لمقتل أحد أبناء العشيرة الأولى على يد أحد أبناء العشيرة الثانية. أيام عصيبة تعيشها منطقة بعلبك الهرمل، وسط صمت حزبي ونيابي ورسمي. وكما هي العادة، الجيش والأجهزة الأمنية يقفون على الحياد.


الحكومة في انتظار باريس

الأسابيع الأربعة المتبقيّة من المهلة التي حدّدها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (في خطابه يوم 26 من الشهر الماضي) قد تكون كافية لاستيلاد حكومة، في ظلّ الصراع على تشكيلة وزارية بمعيار تكنوقراطي صرف أو مطعّم بتمثيل سياسي. وفيما ساد المشهد في اليومين الماضيين حديث عن فتح قناة تواصل بين حزب الله وحركة أمل ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون والوزير السابق جبران باسيل، ترمي إلى بلوغ تفاهُم على الحكومة الجديدة وفقَ معادلة حكم الأغلبية، وسطَ ضخ معلومات عن دعوة عون الأسبوع المقبل إلى استشارات نيابية، أكدت مصادر سياسية بارزة أن «فريق الأكثرية لن يذهب إلى هذا الخيار حالياً»، وهو يسمَح بمزيد من الوقت، إذ لم يُسقِط من حساباتِه بالكامل أن تٌفضي المبادرة الفرنسية الى حل في النهاية، ولو أن المبادرة يبدو نجاحها حتى الآن مُستبعداً أو صعباً.

لوّحالنائب علي حسن خليل  بخيار الأكثرية النيابية ، إلا أن المصادِر أكدت للأخبار أن «ما بُني عليها ليسَ دقيقاً»، وذلِك لعدة أسباب:

الأول، هو استمرار المبادرة الفرنسية، على الرغم من تراجع زخمها. فهذه المبادرة  تقوم على تشكيل حكومة وحدة وطنية، تضمّ كل الأطراف.

ثانياً، حتى اللحظة يتقدّم خيار التوافق مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري على اسم رئيس الحكومة العتيد، لكن هذه المرة تحت سقف التلازم بين التكليف والتأليف.

ثالثاً، وفي ظل غياب وسيط محلّي قادِر على المبادرة، هناك انتظار لجواب من الإليزيه، بعدَ وعد باريسي باستئناف النقاش مع المملكة العربية السعودية بشأن ترؤس الحريري للحكومة العتيدة.

وتقول المصادر إنه منذ كلام السيد نصر الله واللقاء الذي جمعَ مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله الحاج عمار الموسوي بالسفير الفرنسي لدى لبنان برونو فوشيه، لم يحصل أي تواصل مع الفرنسيين، ولم تصِل منهم أي إشارة.

الجمهورية

مانشيت- عون الى الإستشارات الملزمة الإثنين.. وإجتماع رئاسي إقتصادي مالي قريباً

تواجه الإستشارات النيابية وفق أوساط سياسية مواكبة لهذا الملف، مشكلة عدم وجود أيّ اسم متوافَق عليه حتى الآن أو مشروع اسم قيد النقاش ويمكن ان يحظى بأكثرية أصوات النواب. وبالتالي، ليس معروفاً ما اذا كان التفاهم على اسم محدد هو أمر ممكن خلال الأيام الفاصلة عن موعد الاستشارات المفترضة.

تشير أوساط مطّلعة للجمهورية الى انّ الأفضلية تبقى من حيث المبدأ لِمَن يسمّيه الرئيس سعد الحريري، فإذا امتنع عن التسمية يصبح البحث وارداً في احتمالات أخرى، تحظى بالتغطية السنية.

وعلمت «الجمهورية» انّ عون كان ينوي الدعوة الى الاستشارات غداً، لكن طُلب منه التريّث وإعطاء المجال قليلاً، فأجّلَ هذه الدعوة الى الاثنين المقبل.

وأكدت مصادر سياسية معنية ان لا أحد بعد لديه أيّ تصوّر لا لمرشّح لرئاسة الحكومة ولا للحكومة برمّتها، وانّ الجميع يَتهيّبون الوقوع في التجارب الفاشلة السابقة. وقالت لـ»الجمهورية»: «سننتظر ماذا سيفعل الحريري ومن سيرشّح، لأنّ ترشيحه هو شخصياً لن يحصل حالياً لأنّ الظروف ليست سانحة لهذا الامر، فلا الجانب السعودي يشجّع هذا الترشيح ولا الأميركي، ما يعني أنّ الحريري يجب أن يسمّي أحداً لكي تتبنّاه الكتل النيابية، وأكدت مصادر سياسية معنية بالاتصالات ان لا أحد بعد لديه أيّ تصوّر لا لمرشّح لرئاسة الحكومة ولا للحكومة برمّتها، وانّ الجميع يَتهيّبون الوقوع في التجارب الفاشلة السابقة. وقالت لـ»الجمهورية»: «سننتظر ماذا سيفعل الحريري ومن سيرشّح، لأنّ ترشيحه هو شخصياً لن يحصل حالياً لأنّ الظروف ليست سانحة لهذا الامر، فلا الجانب السعودي يشجّع هذا الترشيح ولا الأميركي، ما يعني أنّ الحريري يجب أن يسمّي أحداً لكي تتبنّاه الكتل النيابية.

وأضافت المصادر: «إنّ طَرح الرئيس نجيب ميقاتي لم يُناقَش مع أحد، واذا لم يرشّحه الحريري لرئاسة الحكومة فلن يتبنّاه أحد. أمّا الرئيس تمام سلام فمعروف موقفه بأنه لن يكون رئيساً للحكومة إطلاقاً في عهد الرئيس ميشال عون.

ولاحظت الاوساط السياسية انّ في الدعوة انها تتناقض مع الوقائع على الأرض التي تؤشّر إلى فراغ طويل تنتهي معه هذه السنة من دون حكومة. ورأت هذه الاوساط ان «لا حلّ للأزمة في هذه المرحلة سوى شراء الوقت في انتظار ظهور معالم المرحلة الجديدة.

وقالت مصادر «القوات اللبنانية» لـ»الجمهورية» انّ تكتل «الجمهورية القوية»، وبطلب من رئيسه الدكتور سمير جعجع، «سيشارك بقوة في الجلسة اللجان المشتركة اليوم وبنصاب كامل»، داعية إلى «عدم جَواز طرح مواضيع خلافية كبيرة جداً في هذا التوقيت الكارثي والمأسوي بالذات.

على الصعيد الاقتصادي والمالي، علمت «الجمهورية» أنّ اجتماعاً مالياً اقتصادياً سيُعقد قريباً في القصر الجمهوري، ويحضره الرؤساء الثلاثة لمناقشة احتياطي مصرف لبنان وتداعيات رفع الدعم عن بعض السلع الاساسية.

اللواء

استمرار المبادرة الفرنسية رغم كلام ماكرون القاسي

المؤشرات السياسية والاقتصادية تتجه نحو المجهول بعد تجميد المبادرة الفرنسية والاعلان المفاجئ عن بدء مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل برعاية اميركية.

مصدر سياسي متابع للملفات الديبلوماسية والسياسية يؤكد عبر «اللواء» استمرار مفاعيل المبادرة الفرنسية رغم الكلام القاسي الذي كان اعلنه الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون في مؤتمره الصحافي غداة اعتذار اديب،الا أن الاروقة الفرنسية تستعد لاعادة الزخم الى هذه المبادرة، خصوصا مع وصول سفيرة فرنسية جديدة الى لبنان.

وحول موقف الرئيس الفرنسي من ايران وتدخلها في لبنان يرى المصدر الى انه ربما اراد ماكرون في موقفه الذي اعلنه عدم قطع علاقات بلاده في الوقت الراهن مع الجمهورية الاسلامية بسبب لبنان، حيث بدا موقفهما متوافقا حين اعتبر ماكرون ان ايران لا تتدخل في موضوع تشكيل الحكومة

و يعتبر المصدر بأن بعد كل تطورات فشل المبادرة الفرنسية وتجميدها كان اللافت التوقيت الذي قرر فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري الاعلان عن بدء مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل.

وتوقع المصدر امكانية انعكاس هذا الاعلان على علاقة لبنان مع صندوق النقد الدولي المرتبطة قراراته مباشرة بالولايات المتحدة الاميركية مما قد يسمح للبنان بالاستفادة من مساعدة ودعم الصندوق للحد من الانهيار الاقتصادي الكبير الحاصل حاليا.

من هنا، فإن المصدر ينصح بانتظار ما ستؤول اليه التطورات الدولية مع عدم توقعه حصول تغيير في السياسة الاميركية نتيجة الانتخابات رغم رهانات البعض عليها، وهذا ما اعلنه الرئيس الفرنسي حين قال «ان هناك من يعمل على اساس نتائج هذه الانتخابات.

ولم يستبعد المصدر بانه في حال اذا لم تنجح المبادرة الفرنسية ان ينعكس الامر على ملف التنقيب على الغاز في لبنان، لا سيما ان الشركة الوحيدة التي تقدمت للتنقيب هي شركة «توتال» الفرنسية.

النهضة نيوز