الإتحاد العمالي العام يعلن عن تحرك تحذيري سلمي

الإتحاد العمالي العام يعلن عن تحرك تحذيري سلمي

أعلن رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر أن يوم الاربعاء في 14 الحالي سيكون يوم الغضب والرفض على الأراضي اللبنانية كافة حيث سيقام تحرك تحذيري سلمي.

وقال الاسمر، في مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام، في مقر الاتحاد: "رفع الدعم عن الدواء سيؤدي إلى انهيار الضمان الاجتماعي والمؤسسات الضامنة ووزارة الصحة، وبوادره الأولى رفع سعر الدولار في حساب المستشفيات من 1500 إلى 3950 حيث سيكون على المريض والمواطن تغطية فرق الاستشفاء بين 1500 ل.ل. و 3950 ل.ل. أي حوالى ثلثي الفاتورة وإذا دفعت المؤسسات الضامنة تفلس".

أما عن المحروقات فقال الأسمر ان رفع الدعم سيؤدي إلى ارتفاع تسعيرة النقل ، سعر المولد الذي سيلامس 700.000 ل.ل. 5 أ,مبير ، فاتورة الكهرباء الرسمية، وايضا ارتفاع في أسعار كل السلع الاستهلاكية لأن كل شيء يعتمد على المشتقات النفطية".

كما أن رفع الدعم عن القمح سيؤدي إلى رفع كل أسعار المواد المشتقة من الطحين

وأضاف الأسمر : "المدارس، الجامعات، المؤسسات والشركات التي تعتمد على ميزانيات محددة سيكون عليها مضاعفة ميزانياتها التشغيلية 4 مرات. فكيف سيكون وضع الجامعة اللبنانية والمدرسة الرسمية والمستشفيات الحكومية؟ سنكون أمام صفوف من الناس أمام الأفران ومحطات الوقود ومحلات التغذية".

وسأل: "هل الحل بالبطاقة التموينية؟ لم نر شيئا حتى الآن يوحي ببطاقة للفقراء، ومن يحدد الفقراء وقد أصبح الشعب اللبناني كله فقيرا. بطاقة لكل الناس. ماذا فعلتم بالشعب اللبناني؟ إن البلد يدار اقتصاديا من غرفة خلفية من حكومات عميقة غير الحكومات التي نراها تتحكم بكل شيء، ونحن اليوم نرى اتجاها لبيع الذهب ولبيع أملاك الدولة وقرأت مقالا يقول أن الدولة غنية بممتلكاتها. فهل هناك اتجاه لبيع أملاك الدولة؟".

وأضاف الأسمر خلال حديثه أن الإتحاد يرفع الصوت وينادي بعدة مطالب ستطرح في 14 الشهر الجاري ، وهي:

- نعم لحكومة متوازية بالكفاءات ذات حس وطني جامع قادرة على البدء بالإصلاحات.

- لا لمصادرة أموال المودعين وجنى عمرهم وتعبهم.

- لا لرفع الدعم.

- نعم للضمان الاجتماعي حماية للأموال. ولصرف التعويض عند الاستحقاق على سعر 1500 ل.ل. لمن يرغب.

- المستشفيات الحكومية (بدون رواتب - بدون سلسلة).

- التعليم الرسمي الجامعي والمدرسي.

- لوجود الاتحاد في كل الاجتماعات التي تحصل حتى يتمكن من خلق حال توازن فلا يجتمع الأغنياء والمسؤولين ليقرروا مصير العمال والفقراء وأصحاب العلاقة مغيبون".

النهضة نيوز