تعرف على تقنية مضاعفة فقدان الوزن الأكثر فعالية بنسبة 100%

علوم

بنسبة 100%.. ممارسة الرياضية بشكل منتظم تساعد على مضاعفة فقدان الوزن

9 تشرين الأول 2020 16:44

توصلت بعض الأبحاث والدراسات الجديدة إلى أنه كلما زاد وزن الشخص، زادت قدرته على فقدان الوزن أيضاً.

وبالمثل، فإن تدوين ما يتم تناوله يرتبط باستمرار بفقدان الوزن، حيث أظهرت دراسة جديدة إلى أن أخذ ملاحظات سريعة ويومية عن النظام الغذائي وما نتناوله يوميا، ومتابعة عادات ممارسة الرياضية بشكل يومي ومنتظم يمكن أن يساعدنا على مضاعفة فقدان الوزن بنسبة تصل إلى 100%.

وبحسب الدراسة، فلا يجب أن تكون عملية تدوين الملاحظات معقدة بالنسبة للكثير منا، حيث أنه يجب أن تكون سهلة وبسيطة، أي ما يكفي ببساطة لإرساله عبر رسالة نصية أو عبر البريد الإلكتروني، أي أن الأمر لا يتطلب أكثر من دقيقتين فقط للقيام به.

والجدير بالذكر أنه القيام بتدوين الملاحظات التفصيلية حول النظام الغذائي و التمارين الرياضية التي نمارسها يوميا يفيدنا في جعلنا أكثر وعيا بعادات يومنا الخاصة، حيث أنه مع مرور الوقت تميل العادات إلى أن تصبح روتينا تلقائيا يتبناه العقل الباطن وينفذه دون شعور منا.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التدوين المنتظم للملاحظات والتغيرات التي تطرأ على الوزن يساعد في لفت انتباهنا على العادات السيئة والعادات التي نحتاج إلى تغييرها للحفاظ على نمط حياة صحي مناسب لنا، ويشعرنا بالإنجاز الذي حققناه بفعل هذا التغير البسيط.


فقدان الوزن

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة الجديدة قد شملت 975 شخصاً تم تعقبهم ومراقبة أنشطتهم اليومية على مدى عام كامل، وكانوا يستخدمون ميزانا إلكترونيا يدعم الاتصال بالإنترنت ليسهل متابعتهم ومتابعة تغير وزنهم من قبل الباحثين.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين داسوا على موازينهم بشكل مستمر كانوا يفقدون في المتوسط رطلين إضافيين من وزنهم.

وقال الدكتور ماثيو سبرين، المؤلف الأول للدراسة: "أردنا في هذه الدراسة معرفة المزيد عن الطرق التي يشير بها التفاعل مع موازين الوزن إلى سلوك المستخدمين، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا مع التطورات الحديثة في التكنولوجيا، وخلال دراستنا، تمكنا من تحديد علاقة قوية بين الوزن الذاتي وفقدان الوزن، خاصة أنه كلما زاد وزن المريض، كان يزيد الوزن الذي فقده".

فهل تغيير الوزن هو الذي يشجع الناس على مراقبة وزنهم عن كثب أم أن المراقبة هي التي تشجع على تغيير الوزن؟، هذا هو السؤال الذي حير العلماء القائمين على الدراسة.

وأضاف الدكتور سبرين: "إن هذا شيء نحرص على إجراء مزيد من التحقيق فيه في المستقبل، خاصة بعد أن علمنا أن المعلومات التي تم جمعها بواسطة الأجهزة الصحية المتصلة بالإنترنت يمكن إعادة تصميمها واستخدامها بشكل هادف لأغراض البحث".

النهضة نيوز