أخبار لبنان

إليكم أبرز أخبار الصحف اللبنانية اليوم

14 تشرين الأول 2020 08:27

أبرز أخبار الصحف اليوم 14-10-2020

الجمهورية

مانشيت : مفاوضات الناقورة اليوم تقنيّة.. واستشارات الغد مَشفوعة بالمشاورات الحريرية

اليوم مفاوضات وغداً استشارات توزّعت الاهتمامات الداخلية بين هذين الاستحقاقين اللذين تنوّعَت المواقف حيالهما، ودارت حولهما التباسات دستورية متنوعة حاولت بعض البيانات أن تبدّدها، وأبرزها بيانان صدرا عن رئاسة الجمهورية التي وَجّه البعض إليها اتهامات بمخالفات الدستور في هذا الصدد، في الوقت الذي ينبغي على الجميع توحيد الموقف لخَوض هذين الاستحقاقين بفعالية بما يضمن تأليف حكومة تنفّذ الاصلاحات المطلوبة لإنقاذ البلاد من الانهيار، من جهة، وخوض مفاوضات بموقف موحّد وقوي لتثبيت حدود لبنان البرية والبحرية وحقوقه في ثروته النفطية والغازية، من جهة ثانية.


تتجه الانظار عند العاشرة والنصف قبل ظهر اليوم الى مقر قيادة القوات الدولية (اليونيفيل) في الناقورة، حيث ستعقد أولى جلسات المفاوضات لترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، استناداً الى ما قال به «الاتفاق الاطار»، برعاية اميركية وأممية وبتسهيلات قدمتها قيادة «اليونيفل» المعزّزة حيث ستكون جلسة سرية بلا أي تغطية اعلامية.

وقالت مصادر تواكب جلسة اليوم لـ«الجمهورية» انّ الاجتماع سيعقد في القاعة التي تشهد الاجتماعات شِبه الدورية للجنة العسكرية الثلاثية التي تجمع ضبّاطاً من الجيش اللبناني والقوات الدولية والجيش الاسرائيلي، وهي القاعة نفسها التي شهدت المفاوضات عام 1996 حيث ولد «تفاهم 26 نيسان»، وهي قاعة داخل مركز للقوة الايطالية في رأس الناقورة.

وعلمت «الجمهورية» انّ اللمسات الأخيرة استُعرِضت في اللقاء الذي تَمّ بين رئيس الجمهورية وممثل الامين العام للامم المتحدة يان كوبيتش، أمس في قصر بعبدا. وبحسب الترتيبات الاخيرة، ستكون هناك أربع كلمات، أوّلها لممثل كوبيتش، والثانية لشينكر، والثالثة لرئيس الوفد اللبناني، والأخيرة لرئيس الوفد الاسرائيلي. قبل أن ينتقل البحث في آلية المفاوضات والتنسيق لترتيب المواعيد اللاحقة، ولن تكون المفاوضات مباشرة بين الوفدين اللبناني والاسرائيلي.

الأخبار

مفاوضات ترسيم الحدود: الوفد اللبناني بلا شرعيّة!

مضي لبنان إلى التفاوض بوفد منزوع الشرعيّة، دستورياً، وسياسياً، وتقنياً. رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أصدر بياناً أول من أمس رأى فيه أن قرار تأليف الوفد، من قبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مخالف للمادة 52 من الدستور، التي توجب الاتفاق مع رئيس الحكومة خلال التفاوض لعقد المعاهدات الدولية وإبرامها. وفيما تردّ مصادر الرئاسة بأن التفاوض بشأن الحدود لن يولّد معاهدة دولية، يصرّ رئيس الحكومة على موقفه. في مطلق الأحوال، نزع دياب الشرعيّة الدستورية عن الوفد. وسانده في موقفه أمس «الناطق باسم نادي رؤساء الحكومة السابقين»، فؤاد السنيورة، لجهة اتّهامه عون بمخالفة الدستور، «وتحديداً المواد 52 و54 و60». كلام السنيورة استدعى رداً من رئاسة الجمهورية، التي أصدرت بياناً كررت فيه «أننا لسنا بصدد معاهدة دولية مع إسرائيل، تعني ما تعنيه على صعيد التطبيع والاعتراف»، وبالتالي، فإنّ تأليف وفد التفاوض لا تنطبق عليه المادة 52 من الدستور.

سياسياً، وبعد مفاوضات «سريّة» في الأيام الماضية، ومشاورات بين حزب الله والنائب جبران باسيل، مباشرة وبالواسطة، وبعد اتصال أجراه رئيس مجلس النواب نبيه بري بعون، بقي الأخير وباسيل متمسكين بموقفهما. كان ثنائي حزب الله وحركة أمل يطالب بالحفاظ على الطبيعة التقنية للوفد اللبناني المفاوِض، وحصره بضباط الجيش، استناداً إلى تجارب التفاوض غير المباشر السابقة بين لبنان والعدوّ، منذ لجنة تفاهم نيسان عام 1996، وصولاً إلى اللجنة الثلاثية التي تجتمع دورياً منذ عام 2006، في الناقورة، وتضمّ الجيش اللبناني واليونيفيل وجيش الاحتلال.

أما تقنياً، فمن غير المفهوم بعد سبب الإصرار على وجود المدنيّين في الوفد. موقف الخبير نجيب مسيحي مطابق لموقف العقيد مازن بصبوص. وسبق أن أعدّا معاً دراسة تفيد بأن حصة لبنان البحرية الجنوبية أكبر من تلك التي كان يطالب بها في السنوات الماضية، ما يعني أن وجود أحدهما كافٍ. أما شباط، فهو الذي لا داعي لوجوده، لا من قريب ولا بعيد، لأن التفاوض هو على ترسيم حدود لا على تقاسم ثروة من النفط أو الغاز.

الديار

مانشيت مفاوضات ترسيم الحدود انطلقت وحزب الله يتحفظ على المدنيين بالوفد اللبناني

هل يرغب عون بـ«مخزومي» أو «عدرا» لرئاسة الحكومة؟ وباسيل: القبول بالحريري تكرار للخطأ

ساعات حاسمة للاستشارات: هل سيتمكن الحريري من تجاوز العقد الداخلية والخارجية؟

بداية وفي الداخل اللبناني، رأت مصادر ديبلوماسية ان لبنان دخل في مرحلة جمود سياسي بفعل الانتخابات الرئاسية الاميركية التي ترخي بظلالها على المسار المحلي. ذلك ان تسمية سعد الحريري غدا ليكون الرئيس المكلف ليس محسوما بما ان المفاوضات التي قام بها لم تذلل العقبات فضلا عن ان مواقف الاحزاب المعلنة باستثناء تيار المردة لم تؤيد الحريري في مبادرته. ولكن في الوقت ذاته يبقى احتمال كبير ان تسمي الكتل النيابية سعد الحريري انما ما هو مؤكد ان تشكيل الحكومة سيتم في مرحلة لاحقة وليس بالسهولة التي يعتقدها الحريري.

من جانبها، كشفت مصادر بارزة في 8 آذار لـ«الديار» ان الرئيس عون لا يحبذ ان يترأس سعد الحريري الحكومة المرتقبة ويرغب ان يكون جواد عدرا او فؤاد المخزومي المرشحان لرئاسة مجلس الوزراء. وبالتالي، لفتت هذه المصادر الى ان الحريري لم يتمكن من الحصول على تأييد مسيحي له. واضافت الى ان المفاوضات بين الحريري والثنائي الشيعي لم تصل الى نتيجة حيث لا يزال سعد الحريري متسمك بتسمية الوزراء رافضا اعطاء الثنائي الشيعي الحق في تسمية وزرائه وعليه تبقى هذه العقدة عقبة امام تأليف الحكومة.

واشارت المصادر في 8 اذار ان المبادرة الفرنسية لم تتطرق الى حكومة اختصاصيين ولم تحدد عدد الوزراء بـ14 وزير لا بل قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون انه يدعم حكومة توافق وطني. اضف الى ذلك، اعتبرت هذه المصادر ان الحريري لا يحق له القيام بامتحان للاحزاب والكتل النيابية اذا كانت موافقة على المبادرة الفرنسية ام لا.

في النطاق ذاته، كشفت مصادر ديبلوماسية رفيعة المستوى لـ«الديار» ان الرئيس سعد الحريري يصطدم بعقبتين محليتين وعقبتين خارجيتين. وقالت ان العقبة الداخلية الاولى هي ان الثنائي الشيعي لن يتنازل ابدا عن السقف الذي وضعه لناحية تسمية وزرائه اضافة الى التمسك بحقيبة وزارة المالية.

النهضة نيوز