تتوقع إيران هزيمة تاريخية للولايات المتحدة يوم الأحد المقبل، عندما ينتهي حظر الأسلحة المفروض على طهران على الرغم من جهود واشنطن الحثيثة لتمديده حتى نهاية العام الجاري.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إلى أنه اعتبارا من يوم الأحد المقبل، ستكون الجمهورية الإسلامية حرة في تصدير واستيراد الأسلحة التقليدية وحيازتها، واصفاً ذلك اليوم بأنه سيكون يوم هزيمة البيت الأبيض الذي فشل في إحراز أي تقدم في أجندته لمعاقبة إيران، رغم التعنت و التهديدات الأمريكية وإجراءات البيت الأبيض غير القانونية أحادية الجانب.
والجدير بالذكر أنه من المتوقع أن يكون إنهاء الحظر جزءا مما تم تحديده في خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) أو ما يعرف بالاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، والذي وقع من قبل إيران ومجموعة 5 + 1، وهي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين بالإضافة إلى ألمانيا.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده
وبموجب الاتفاق، التزمت إيران بالحد من أنشطة وتوقعات برنامجها النووي السلمي، وفي المقابل ستستفيد من رفع العقوبات العالمية التي فرضت عليها من قبل الأمم المتحدة في عام 2007. لكن واشنطن انسحبت من الاتفاق النووي في شهر مايو من عام 2018 بشكل أحادي الجانب، وقامت بفرض الإجراءات القسرية التي ألغتها خطة العمل الشاملة المشتركة مرة أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أنه في وقت مبكر من هذا العام، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل تمديد الحظر الذي تضمنه الاتفاق النووي، على الرغم من أنها لم تعد جزءا من ذلك الاتفاق متعدد الأطراف. لكن لم تتم الموافقة على مشروع قانون واشنطن في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بينما أيده اثنان فقط من الأعضاء الدائمين أو غير الدائمين، وهما الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الدومينيكان.
ووفقا لتصور الحكومة الإيرانية، كان من الواضح مرة أخرى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد القوة العظمى التي تدعي أنها كذلك.
النهضة نيوز