ميلانيا ترامب تكشف إصابة نجلها المراهق بارون بفيروس كورونا

ميلانيا ترامب تكشف إصابة نجلها المراهق بارون بفيروس كورونا ميلانيا ترامب تكشف إصابة نجلها المراهق بارون بفيروس كورونا

قالت السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب، أن نجلها بارون ترامب، الابن المراهق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أصيب بفيروس كورونا التاجي المستجد بعد أن أثبتت إصابة والديه بالفيروس التاجي، ولكن نتيجة كانت سلبية منذ ذلك الحين.

وقالت ميلانيا في منشور نشر على موقع البيت الأبيض على الإنترنت، أن نجلها بارون، البالغ من العمر 14 عاماً، لم تظهر عليها أي أعراض إصابة، وتم عزله عن والديه الذين قالا أيضا أنهما قد عانيا من بعض الأعراض المرضية الخفيفة.

وتجدر الإشارة إلى أن دونالد ترامب قد أعلن إصابته وإصابة زوجته السيدة الأولى ميلانيا ترامب بفيروس كورونا التاجي المستجد في ساعات الصباح الباكر من يوم الأول من أكتوبر، وذلك بعد أنباء عن إصابة هوب هيكس، أحد مساعدي الرئيس المقربين بالفيروس التاجي، في حين تعافوا جميعا من المرض مؤخراً.

وكتب ميلانيا: "لقد خفت كثيرا عندما ظهرت نتائجه إيجابية. لحسن الحظ، فهو مراهق قوي ولم تظهر عليه أي أعراض إصابة، وبطريقة ما كنت سعيدة لأننا الثلاثة قد مررنا بهذه التجربة في نفس الوقت، حتى نتمكن من دعم بعضنا البعض وقضاء بعض الوقت معاً. وقد أثبتت الاختبارات اللاحقة أنه سلبي".


دونالد ترامب وزوجته ميلانيا وابنه بارون

وبينما أقامت ميلانيا وبارون في البيت الأبيض، كان على ترامب قضاء ثلاث ليالٍ وأربعة أيام في مستشفى عسكري للتعافي من المرض، قبل أن يعود ترامب مؤخراً إلى مسار حملته الانتخابية من جديد.

كما وقالت ميلانيا، وهي تشارك تجربتها، أنها كانت محظوظة للغاية لأن تشخيصها جاء بأعراض قليلة، على الرغم من أن الخبر قد جاء كالصاعقة عليها، وقالت أن الأعراض رغم أنها كانت خفيفة، إلا أنها قد انهالت عليها مرة واحدة.

وأضافت: "لقد عانيت من آلام في الجسم، وسعال وصداع، وشعرت بالتعب الشديد معظم الوقت، واخترت أن أسلك طريقاً طبيعياً أكثر فيما يتعلق بالأدوية، واخترت تناول المزيد من الفيتامينات والطعام الصحي. وقد كان حولنا مقدمو رعاية رائعون وسأكون ممتنة إلى الأبد للرعاية الطبية والتقدير المهني الذي تلقيناه من الدكتور كونلي وفريقه الرائع".

وأكملت: "لقد كان شعوراً غير مألوفا بالنسبة لي أن أكون صبورة بدلاً من أن أكون شخصاً يحاول تشجيع أمتنا على البقاء بصحة جيدة وآمنة، لقد كان الأمر يتعلق بي وحدي بصفتي المريض، وبصفتي الشخص الذي يستفيد من الكثير من الدعم الطبي، وجدت نفسي أكثر امتنانا ورهبة من القائمين على الرعاية وأول المستجيبين في كل مكان. لذلك رسالتي إلى الطاقم الطبي وموظفي الإقامة الذين كانوا يعتنون بأسرتنا، شكرا لكم، على الرغم من أن الشكر لا يكفي حقاً".

النهضة نيوز