مقتل 13 جنديا صوماليا على أيدي مسلحي حركة الشباب

مسلحي مسلحي "حركة الشباب" الصومالية يقتلون 13 جنديا صوماليا في بلدة أفغوي الزراعي

أفادت مصادر أمنية أن ما لا يقل عن 13 جنديا صوماليا قتلوا في كمين نصبته حركة الشباب في بلدة أفغوي الزراعية مساء اليوم الخميس.

وتوجه السكان المحليون من قرية بولو التي وقع فيها الهجوم إلى مواقع التواصل الاجتماعي لمشاركة ما شاهدوه، قائلين أن اشتباكات عنيفة قد نشبت في المكان بين القوات الحكومية الصومالية ومسلحين يفوقونهم عددا من حركة الشباب.

ونشرت وسائل الإعلام المحلية مقابلة مع الجنرال الحكومي محمد علي، الذي أكد أن 13 جنديا حكوميا قتلوا خلال كمين لحركة الشباب في أفغوي على بعد 30 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مقديشو.

كما وقال إن فصيل الجنود الذي غادر في أفغوي كان جزءا من سرية هاجمت منطقة كان يتواجد فيها مسلحو الشباب يوم أمس الأربعاء ونجحوا في قتل أربع منهم. حيث غادرت السرية المنطقة بعد طرد المسلحين تاركة الفصيل للقيام بدوريات هناك.


حركة الشباب الصومالية

في حين قال أبو مصعب، المتحدث باسم حركة الشباب عبر إذاعاتها الدعائية الصومالية، أن الحركة قتلت 24 جنديا وأصابت آخرين.

وتجدر الإشارة إلى أن حركة الشباب قد تسببت في فوضى عارمة في شرق إفريقيا، وقتلت آلاف الأشخاص حتى الآن.

وفي عام 2017، قتل مسلحو حركة الشباب ما يقرب من 600 شخص في تفجير شاحنتين مفخختين في العاصمة الصومالية مقديشو.

وبينما شهدت الصومال العديد من الهجمات على مدى العقدين الماضيين، فلا يزال التفجير الذي حصل بتاريخ 14 أكتوبر هو الهجوم الإرهابي الأكثر دموية في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي من قبل حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي.

النهضة نيوز