أكد نائب وزير الدفاع الصومالي عبد الفتاح قاسم اليوم السبت، بأن حركة الشباب الإرهابية طلبت التفاوض مع الحكومة الصومالية، وبأن عليهم الاستسلام قبل أن يصبح الحسم العسكري أمرا حتميا.
حيث كشف قاسم خلال مؤتمر صحفي بأن حركة الشباب المرتبطة بـ"القاعدة"، طالبت بالتفاوض مع الحكومة الصومالية نتيجة الضغط العسكري عليها.
وأوضح بأن "مسلحي حركة الشباب نوعان: أجانب لا خيار لهم سوى مغادرة البلاد، وصوماليون لديهم فرصة، ونحن مستعدون لاستسلامهم في أي وقت، لا يوجد شيء قابل للمساومة على الطاولة."
وأضاف المسؤول العسكري الصومالي: "عليهم إلقاء السلاح والانقياد للدولة والاندماج مجددا مع المجتمع، وإذا رفضوا ذلك فالحسم العسكري سيصبح أمرا حتميا."
وشدد عبد الفتاح قاسم على أن الجيش الصومالي سيواصل سحق المتمردين حتى يحرر كامل التراب الصومالي من حركة الشباب.
وعن هجمات حركة الشباب الأخيرة اعتبر قاسم بأنها أمر متوقع وطبيعي في ظل الحرب التي تخوضها البلاد ضدها والانتصارات الميدانية، مؤكدا بأن المعارك ستستمر.
والجدير بالذكر بأن الصومال يشهد منذ عدة سنوات صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي، وهي حركة تسعى للسيطرة على البلاد.
وفي أيلول سبتمبر الماضي، دعا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الشعب الصومالي إلى الاستعداد لحرب شاملة ضد حركة الشباب، مؤكدا التصمصم على إضعاف الإرهابيين حتى تحرير جميع المناطق التي يسيطرون عليها وبأن هذه هي أولوية الحكومة. ويجري إعداد وتنفيذ هذه الخطة.
المصدر: وكالات