أبدى السودان استعداده للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بملف جرائم دارفور والرئيس المخلوع عمر البشير.
وقال رئيس وزراء السودان، عبدالله حمدوك، الأحد، خلال استقباله وفدا من الجنائية الدولية،" إن السودان ملتزم بتحقيق العدالة ".
من جهته، أكد مجلس السيادة الانتقالي السوداني على "فيسبوك" استعداد حكومة الفترة الانتقالية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، كما أكد استقلالية القضاء السوداني.
وحول رأي الجنائية الدولية، أكدت المدعية العامة للمحكمة ، فاتو بنسودا، أن الغرض الأساسي من الزيارة هو التنسيق والتعاون مع السلطات السودانية ومناقشة القضية التي تنظر المحكمة فيها الآن، وأيضا التعاون بشأن أوامر التوقيف الأخرى التي أصدرتها المحكمة الجنائية فيما يتعلق بإقليم دارفور. وقالت: "اجتمعنا بالجهات ذات الصلة للحصول على الالتزام التام للدفع بهذه القضايا".
كما أشارت إلى أن المفاوضات في ملف جرائم الحرب في دارفور بدأت بالفعل للبحث في قضية القائد في ميليشيا الجنجويد علي محمد علي عبدالرحمن.
يذكر أن المحكمة الجنائية، قد أصدرت أوامر قبض بحق اثنين من مساعدي البشير هما عبدالرحيم محمد حسين، وأحمد محمد هارون، إضافة إلى زعيم الجنجويد علي كوشيب، والذي سلم نفسه للمحكمة في وقت سابق من هذا العام، بعد ما ظل طليقا لثلاثة عشر عاما، فيما يزال قرار الخرطوم غير حاسم في ما يتعلق بملف تسليم البشير.