ألكسي نافالني مصمم على العودة إلى روسيا

وأخبر نافالني محطة CBC الأمريكية في مقابلة أذيعت ليلة أمس الأحد، أنه مصمم على العودة في غضون شهرين إلى موسكو ومتابعة عمله في مكافحة الفساد.

والجدير بالذكر أن نافالني تحدث مع برنامج "60 دقيقة" لشبكة CBC News في برلين، حيث يتعافى من تسمم في أغسطس بغاز كيماوي سام من طراز نوفيتشوك.

وقال نافالني أنه يذهب لإعادة التأهيل كل يوم ولا يزال يشعر بالقليل من التشنج، لأن جسمه قد فقد كل مرونته خلال بقاءه في المستشفى.

كما وقال نافالني أيضا أنه يعتقد أنه تعرض للسم عن طريق لمس زجاجة ماء، حيث قيل أن غاز الأعصاب لم يكن داخل الزجاجة، بل كان على سطحها الخارجي حيث لمسه نافالني.

السياسي المعارض الروسي ألكسي نافالني

وقال فريق نافالني الشهر الماضي أن زجاجة ماء أزيلت من غرفته بالفندق في مدينة تومسك بعد مرضه، ونقلت إلى ألمانيا ووجد آثار غاز الأعصاب عليها.

وفي الأسبوع الماضي تحرك الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لفرض تجميد أصول وحظر سفر على ستة مسؤولين روس كبار و كيان واحد بتهمة "محاولة اغتيال نافالني"، بالإضافة إلى ذلك، نشرت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي بتاريخ 15 أكتوبر أسماء الأفراد المستهدفين الذين يعتقد أنهم مسؤولون عن حادثة التسمم التي كادت أن تودي بحياة نافالني، بالإضافة إلى الكيان المشارك في البرنامج الذي أنتج مجموعة من عوامل الأعصاب العسكرية المعروفة باسم نوفيتشوك.

كما واعترف نافالني بأن فرنسا وألمانيا قادتا الاتهام لاتخاذ إجراءات ضد المسؤولين والمنظمة، مضيفا أنه "لاحظ" أن الولايات المتحدة لم تتخذ خطوات مماثلة وأشار إلى ضرورة ذلك، مضيفاً: "أعتقد أنه من المهم للغاية أن يكون الجميع، بالطبع وربما في الدور الأول، رئيس الولايات المتحدة ضد استخدام الأسلحة الكيماوية في القرن الحادي والعشرين".

وزعم نافالني، وهو من أشد المنتقدين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والناشط البارز في مكافحة الفساد، أنه واثق من أن بوتين مسؤول عن محاولة تسميمه، حيث قال: " أعتقد أن سبب استخدام بوتين لهذا السلاح الكيميائي هو القيام بالأمرين، قتلي وإرهاب الآخرين".