موجها رسالة للسعودية.. يوسي كوهين: المفاوضات مع الفلسطينيين يجب ألا تكون شرطا للمحادثات

رئيس الموساد يوسي كوهين رئيس الموساد يوسي كوهين

أعرب رئيس الموساد يوسي كوهين ليلة أمس الأحد عن أمله في أن المزيد من الدول في المنطقة ستقيم علاقات رسمية مع "إسرائيل".

وفي مقابلة حصرية على قناة كان العبرية، قال كوهين: "نحن على اتصال بالعديد من البلدان في المنطقة وخارجها، في الشرق الأوسط وأفريقيا بالطبع، وإنني آمل بشدة أن تؤتي هذه الجهود ثمارها".

وردا على سؤال حول ربط المملكة العربية السعودية موضوع التطبيع مع إسرائيل بقضية المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية، أجاب كوهين: "لا ينبغي أن يكون هذا عقبة ولا شرطا في نظري لاستمرار الاتصالات نحو إقامة علاقات ثنائية بيننا وبين الفلسطينيين أو مع دول المنطقة".


رئيس الموساد يوسي كوهين 

ولدى سؤاله عما إذا كانت هناك دول أخرى ستعلن عن اتفاقيات سلام مع إسرائيل قريباً، قال كوهين: "بادئ ذي بدء، آمل كثيرا في ذلك. حيث أن عملية النضج لمثل هذا الاتفاق طويلة، وربما تكون هذه فرصة أخرى لإخبار جميع الأشخاص، سواء في منظمتي أو في أماكن أخرى، الذين يعملون ليل نهار في هذه العملية البطيئة والمنظمة للغاية لإقامة العلاقات الثنائية بين دول من الشرق الأوسط وكذلك دول في إفريقيا".

• السودان على سبيل المثال ؟

وزعم كوهين : " يمكن أن يكون أي شخص على استعداد للتحدث إلينا. فهذه فترة مختلفة بالنسبة لي، حيث أن اتفاقيات تاريخية لها أهمية استراتيجية للعمق الاستراتيجي لدولة إسرائيل على جميع المستويات التي تشمل الأمن والاستخبارات والاقتصاد والزراعة، وما إلى ذلك من مجالات أخرى. والجدير بالذكر أن هناك الكثير من الأشياء التي يمكننا القيام بها مع تلك البلدان، وتم بالفعل توقيع بعض هذه الاتفاقيات، فمن الآن فصاعداً، أعتقد أن دولة إسرائيل تسير في الاتجاه الصحيح ".

وأضاف: "أريد أن أوضح أيضا أن هذه فرصة هامة لشكر كل من يتعامل مع هذه القضية، بما في ذلك مجلس الأمن القومي ومكتب رئيس الوزراء ورئيس الوزراء ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية . فقد عمل العديد من الأشخاص الطيبين في هذه القضية من وراء الكواليس من أجل سنوات عديدة، وهنا يتبلور هذا الشيء، وينضج في اتفاقيات مهمة تم التصديق عليها للتو من قبل كل من الحكومة الإسرائيلية والكنيست. كما أن هناك جو جديد يمنح دولة إسرائيل بعض الأفق الاستراتيجي لنموذج مختلف لم نكن نعرف من قبل. فنحن نفتح آفاقا جديدة على المستويين الاقتصادي والأمني كبداية، كما أن الآفاق تفتح أيضا في شكل تعاون على جميع المستويات. وهذا يعطينا عمقا استراتيجيا مهماً جداً وعمقا مهيمنا في مواجهة محاور الشر في المنطقة، خاصة تلك الموجهة من إيران".

النهضة نيوز