أكدت مصادر مطلعة لجريدة الأخبار أن تلفزيون المستقبل سيعود الى العمل لعدة أسباب مختلفة من دون رواية موحّدة، ولكن المعلومات تتقاطع عن وصول مساعدة إماراتية الى الرئيس سعد الحريري بهدف تفعيل المحطة غير أن العودة ستكون محصورة بالبرامج والأخبار السياسية يعني أنه سيكون بمثابة شاشة انتخابية.
خلال ثلاثة أشهر هي المدة التي يمكن أن تحسم أمور عودة المستقبل بحسب المصادر . كما ان قلّة داخِل التيار الحريري خاصة العاملين في قطاع الإعلام ينفون هذه الرواية أو علمهم بشيء من هذا القبيل! الرواية التي يجري تسويقها داخل تيار المستقبل تدّعي أن الانطلاقة الجديدة ستتمّ بتمويل ذاتيّ يشارك فيه عدد من المتمولين.
وفيما يجري التداول بمعلومات عن أن التوظيف في المحطة بدأ فعلاً لا تزال الإجابة عن مستحقات هؤلاء الموظفين المتراكمة منذ عامين والديون المتراكمة على المحطة، وقد تجاوزت 30 مليون دولار، غير محسومة.
ولكن ما الذي يدفع الإماراتيين الى مساعدة رئيس الحكومة السابق فجأة، علماً بأن علاقته بدولة الإمارات ليسَت أفضل حالاً مما هي عليه مع المملكة العربية السعودية، ولم يكُن ثمّة ما يوحي بمتغيرات جديدة طرأت على العلاقة الإماراتية الحريرية ، حتّى قيلَ أحياناً إن غضب محمد بن زايد على الحريري يفوق غضب محمد بن سلمان عليه؟
المصدر: الأخبار