أخبار لبنان

مريضات سرطان الثدي في لبنان لا أدوية لهن

21 تشرين الأول 2020 09:08

 تعاني مريضات سرطان الثدي منذ شهرين تقريباً،من انقطاع عقارَي «تاموكسيفين» و«نولفادكس» اللذين يُستخدمان في مرحلة ما بعد العلاج للوقاية من عودة الخلايا المريضة. ، و يحرم 70% من المرضى من علاج أساسي في رحلة العلاج مع السرطان.

لا يزال الانقطاع مستمراً إلى الآن لا أحد يملك جواباً شافياً عما يحدث لا من وزارة الصحة، ولا من نقابة مستوردي الأدوية التي تصرّ على ردّ الأسباب إلى تأخر مصرف لبنان في بتّ طلبات الاستيراد من الخارج.

وتوقع احد المعنيين في ملف الأدوية في حديث مع الأخبار أن تنقطع أنواع جديدة من الأدوية في الصيدليات قائلا :لا «تاموكسيفين» ولا«نولفادكس»... و«الحبل ع الجرار».

وسبق أن حصلت أمور مشابهة قبل أربعة أشهرٍ أدت إلى انقطاع أدوية مدرّة للبول مثل burinex وlasix يستخدمها مرضى القلب ومرضى القصور الكلوي المزمن. يومها كان ثمة سببان، أولهما السبب الظاهر المتعلّق بالتأخير في فتح الاعتمادات من جانب مصرف لبنان. أما الآخر، وهو الأساسي، فيتعلق بتحكم تجار الأدوية بالكميات التي يوزعونها، و«خصوصاً في ظل عمل البعض منهم على تخزين الكميات لبيعها في حال رفع الدعم بأسعار مضاعفة أو لتهريبها ولمراكمة أرباح منها». وهذا السبب هو نفسه الذي يردّده نقيب الصيادلة، غسان الأمين، انطلاقاً من أن سعر الدواء البالغ 15 ألف ليرة بات يشكل اليوم، بسبب رخص سعره، تجارة مربحة.

المصدر: الاخبار