بعد إصدار تعميم المصرف المركزي الاخير، والذي الزم بموجبه المستوردين المستفيدين من دعمه، ايداع المبلغ المطلوب تحويله الى الخارج نقداً وبالليرة اللبنانية بدأت تادعياته تظهر على القطاع الصحي، بحيث لا قدرة للمستشفيات على تحمّل هذا القرار ولن يكون في إمكان مستوردي المعدات الطبية الاستيراد مجدداً.، لأنّ النقدي يصعب تأمينه وهي دائما ما تعتمد على الشيكات .
أكد سليمان هارون نقيب أصحاب المستشفيات للجمهورية أن نتيجة هذا القرار بدأ مستوردو الادوية ونقابة مستوردي المستلزمات الطبية بترشيد وتحجيم تسليم المستشفيات ما يزمها تطلبه من أدوية ومعدات الّا بعد دفع ثمنها نقدًا.
شدد هارون على أن هذا الأمر لا يمكن تنفيذه لأن المستشفيات تعتمد في الدفع على التحويلات المصرفية وليس النقدي وأكد انّ النقدي المتوفر في خزنات المستشفيات لا يكفي لمصروف يوم أو يومين كحدّ أقصى.
ولفت هارون الى أن تداعيات هذا التعميم بدأت بالظهور اعتباراً من أمس الاول، حيث ألغت بعض المستشفيات عمليات كانت مقرّرة هذا الاسبوع، كما أُلغيت العلاجات الكيمائية لبعض مرضى السرطان، لأنهم غير قادرين على تأمين المستلزمات الطبية والأدوية للمرضى.
أما عن الحلول التي يجب أن تطرح قال سليمان هارون لصحيفة الجمهورية أنه هناك تواصل مع وزير الصحة الذي نقل المشكلة وصرختنا لرئيس الجمهورية ميشال عون والأخير وعد بالتفاوض مع حاكم مصرف لبنان .
المصدر : الجمهورية