تعمل مختبرات شركة فيسبوك للواقع الافتراضي (Facebook Reality Labs) في العديد من المشاريع التي تهدف إلى جعل التفاعل مع التكنولوجيا أكثر سهولة، والتي تتضمن التكنولوجيا بسماعات الرأس ونظارات الواقع الافتراضي المعززة.
وتعد تقنية تتبع حركة اليدين مهمة بشكل خاص للواقع الافتراضي، الأمر الذي يسمح لهذه التكنولوجيا المتطورة أن تكون أكثر مشابهة للتفاعل البشري وللحصول على تجربة أكثر حيوية في الواقع الافتراضي.
والجدير بالذكر أن هذا العمل يهدف إلى بناء المزيد من الأجهزة المشابهة للواقع الحقيقي والبدء باستخدام وحدات التحكم باللمس في تقنيات الواقع الافتراضي، حيث تم تصميم وحدات التحكم هذه لتكون مريحة للإمساك بها و تحتوي على الكثير من أجهزة الاستشعار بداخلها لمحاكاة و متابعة حركة اليدين.
تقنية تتبع حركة اليدين من فيسبوك
وقدمت وحدات التحكم باللمس حضوراً يدوياً يشبه الحياة الواقعية وجعلت تفاعلات الواقع الافتراضي الأساسية تبدو و كأنها شيء حقيقي حقاً.
كما وبدأ المختبر في العمل على التتبع اليدوي للواقع الافتراضي منذ أكثر من خمس سنوات، وفي ذلك الوقت لم يقم أحد بتجربة تطوير قدرة تتبع يدوية بجودة المستهلك وخالية من أجهزة التحكم على الإطلاق، مما يعني أنه كان يتوجب على الباحثين بناء هذه التكنولوجيا من الصفر.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الباحثون أن التكنولوجيا لا تزال في مرحلة البحث المبكرة، ولكنها توضح إمكانية تتبع اليد لسيناريوهات النشاط البشري المعتاد، حيث كان على الباحثين فهم أنماط الكتابة غير المنتظمة واعتماد تقنيات فك التشفير الإحصائية من التعرف التلقائي على الكلام باستخدام نموذج الحركة للتنبؤ بضربات مفاتيح لوحة المفاتيح على سبيل المثال لمعرفة آلية حركة اليد.
وباستخدام هذه الطريقة، بلغ متوسط عدد الكلمات التي يستخدمها الكتاب غالبا 73 كلمة في الدقيقة مع معدل خطأ غير مصحح بنسبة 2.4 % باستخدام أيديهم وسطح مستو ولا شيء آخر، حيث حقق الطابعون سرعة ودقة مماثلة باستخدام النظام الجديد مقارنة بوقت استخدامهم لوحة مفاتيح فعلية.
https://www.facebook.com/watch/?ref=external&v=770116523555272
النهضة نيوز