حلول طويلة الأمد لعلاج ضعف الرغبة وتراجع العلاقة الجنسية بين الزوجين

علوم

5 طرق لعلاج ضعف الرغبة وتراجع العلاقة الجنسية بين الزوجين

23 تشرين الأول 2020 16:17

تتزايد مع تقدم الوقت والعمر مخاطر تراجع وضعف الدافع الجنسي والعلاقة الحميمية بين الزوجين، وبالنسبة للأزواج الذين تأثرت حياتهم الجنسية بالوقت والمسؤوليات والأنشطة اليومية الأخرى.

فيما يلي خمسة حلول طويلة الأمد يقدمها المعالجون الذين تمكنوا من مساعدة الأزواج في تجاوز المشكلات المماثلة:

1- توقف عن افتراض أن شريكتك غير مهتمة بالجنس

وفقا للدكتورة غرايس لانديز، أخصائية العلاج الجنسي في نيويورك، يحتاج الأزواج إلى التواصل مع بعضهم البعض، حتى وإن كان الأمر يبدو أن أحد الطرفين غير مهتم بممارسة الجنس في الوقت الحالي، مضيفة: "يحتاج الأزواج على المدى الطويل إلى التخطيط لتواريخ العلاقة الحميمة، وإعادة هذا التوقع الإيجابي حول التواجد معا من جديد قدر الإمكان".

2- جدولة العلاقة الحميمة

نظرا لأن الأزواج قد يصبحون مشغولين للغاية ويشاركون في العديد من الأنشطة التي تستغرق وقتاً طويلاً، والتي تميل إلى الضغط على حياتهم الجنسية، فقد يكون ترتيب نوع من الجدول الزمني للعلاقة الحميمة وممارسة الجنس هو فرصتهم الحقيقية الوحيدة للحفاظ على استمرارية العلاقة الحميمة في حياتهم الزوجية.


ضعف الرغبة وتراجع العلاقة الجنسية بين الزوجين

3- لا تبالغ في ترتيب أولوية هزات الجماع

في الحقيقة، إن ما يجب مراعاته عندما لا تبدو حياتك الجنسية جيدة للغاية هو أن هزات الجماع ليست الهدف النهائي لممارسة الحب بالضرورة. حيث يمكن أن تكون العلاقة خفيفة ولطيفة وتشمل ممارسة التدليك أو الاسترخاء عراة في السرير وتبادل الحب، الأمر الذي يعزز الرابط العاطفي بين الزوجين ويعيد العلاقة الحميمة بشكل تدريجي إلى مسارها الصحيح.

4- مشاركة التخيلات الجنسية مع شريكك/تك

كما ذكرنا سابقاً، يميل معظم الأزواج إلى المعاناة من التراجع في حياتهم الجنسية بعد حوالي عامين من الزواج، ولذلك سيتعين عليهم العمل بنشاط من أجل الحفاظ على الشرارة حية بينهما قدر الإمكان، حيث يمكن للزوجين القيام بذلك من خلال الحديث ومشاركة خيالاتهما الجنسية مع بعضهما البعض.

5- تعلم كيفية التغلب على الاختلالات الجنسية

إن الخلل الجنسي الفيسيولوجي مثل ضعف الانتصاب أو سرعة القذف أو قلة التشحيم المهبلي يجعل الشركاء في بعض الأحيان قلقين بشأن ممارسة الجنس. ولذلك، يتوجب على الأزواج أن يدركوا أن هناك مجموعة لا حصر لها من الطرق لإسعاد الشريك دون الاعتماد على الجنس المهبلي الاعتيادي.

النهضة نيوز