اتحاد علماء بلاد الشام يعلنون رفضهم بما يسيء للرسول الكريم

أخبار

اتحاد علماء بلاد الشام يستنكرون الاعتداء على المقدسات الدينية

24 تشرين الأول 2020 20:48

استنكر اتحاد علماء بلاد الشام، ما سماه الاعتداء على المقدسات الدينية من قبل المسيئين الذي تطاولوا على شخص الرسول الكريم في فرنسا وغيرها.

وأصدروا بياناً اليوم السبت، أكدوا فيه رفضهم لما حصل مؤخراً من الحملات المتلاحقة التي تهدف إلى الإساءة للإسلام ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ، من رسومات و مقالات و تصريحات على لسان الرئيس الفرنسي ماكرون وغيره من بعض الساسة والصحفيين وأدعياء الفكر في الغرب و أدواتهم القذرة في كل مكان مع الكثير من الوقاحة والإصرار والتباهي بذلك تحت مسمياتٍ و شعاراتٍ رنانة كحريّة الرأي والمعتقد وحريّة الصحافة والإبداع الفكري وغير ذلك .

وأضافوا في البيان أن علماء بلاد الشام عموماً وعلماء سوريا خصوصا يدينون بأشدِّ العبارات والمواقف مثل هذا الإجرام والإهانة ، منوهين إلى أن التطاول على المعتقدات والمقدسات و الرموز الدينية لا يندرج إطلاقاً تحت حرية الرأي و التعبير وإنما هو انتهاك صارخ لكل المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية".

وأشاروا إلى أن العقوبة بالنسبة لجرائم القتل تكون في تطبيق القوانين وليس من خلال الإساءة لمشاعر ملياري مسلم حول العالم يقدسون رسول الرحمة والإنسانية، كما أنَّ ما تقوم به الولايات المتحدة وفرنسا وغيرها من دول الغرب من تسليط الضوء على بعض الجرائم المحددة هنا وهناك بغية توظيفها في تشويه صورة الإسلام لن يُنسيَ العالم الجرائم النكراء التي قاموا بها في تاريخهم الأسود المليء بأشنع صور القتل والإرهاب التي ملؤوا بها الدول التي احتلوها ، وتسلطوا على رقاب شعوبها فتكاً بدمائهم ونهباً لثرواتهم وتدميراً لحضارتهم وتراثهم.

ودعوا في البيان كل العقلاء والمنصفين في العالم إلى التداعي لوقف مثل هذه الإساءات التي ضاق بها الناس ذرعاً والتي تفتح الباب لمزيد من الإرهاب والتطرف.

وختموا البيان في قولهم: "إنَّ علماء بلاد الشام يدعون من يتبجح ليل نهار بحرية المعتقد والرأي والصحافة والإعلام ويختلق الحجة تلو الأخرى للتهجم حصراً على الإسلام و نبيه صلى الله عليه وسلم والمساجد والمؤسسات الإسلامية للكف عن هذا النهج المتطرف الذي يدعم الإرهاب حقيقةً بدلاً من أن يكافحه و يعطي الفرصة للمجرمين والتكفيريين وأدعياء الإسلام ممن ارتهنوا أصلاً للغرب و أمريكا والصهيونية ليشوهوا حقيقة دين الرحمة والخير والإنسانية".


النهضة نيوز