الرئيس الأميركي دونالد ترامب

أخبار

إذا ما تم اعادة انتخابه.. ترامب يعتزم عزل كبار مسؤولي الأمن في البيت الأبيض

26 تشرين الأول 2020 12:40

أفادت تقارير أخيرة أن الرئيس الأمريكية دونالد ترامب يخطط لإقالة كبار قادة الأمن الذين ينظر إليهم على أنهم غير موالين للإدارة الأمريكية إذا ما تم إعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في شهر نوفمبر المقبل.

وبحسب مصدرين مطلعين على خطط ترامب، فإن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر وراي و مديرة وكالة المخابرات المركزية جينا هاسبل و وزير الدفاع مارك إسبر على رأس القائمة، كما أنه من المعروف أنهم غير موثوق بهم من قبل الفريق الأول للرئيس ترامب.

بالإضافة إلى ذلك، قالت مصادر لصحيفة أكسيوس إن الرئيس ترامب كان سيقيل الثلاثي بالفعل لو لم يكن قريبا للغاية من يوم الانتخابات. حيث قال أحد المصادر للصحيفة: "إن وجهة نظر هاسبل في الجناح الغربي هي أنها لا تزال ترى وظيفتها على أنها تعتمد على التلاعب بالناس والنتائج، بالطريقة التي يجب أن تكون عليها عندما كانت تعمل في الأصل في هذا المجال. وولدت الكثير من الشكوك حول دوافعها، خاصة منذ بداية حملة DNI لرفع السرية عن الوثائق، ومدى شعورها تجاه حماية المصادر المرتبطة بهذه المواد، حيث كان هناك تذمر دائم حول الوكالة بأن المديرة تخطط لمغادرة وكالة المخابرات المركزية بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية".


الرئيس الأميركي دوناد ترامب

في هذه الأثناء، تم تحديد السيد واري بسبب فشله في بدء تحقيق مع جو بايدن بشأن رسائل بريد إلكتروني يزعم أنها تخص ابنه هانتر، والتي زعمت صحيفة نيويورك بوست أنها دليل على مشاركته في الفساد.

وذكرت صحيفة ديلي بيست في وقت سابق من هذا الشهر أن الرئيس كان يفكر بالفعل في إقالة السيد وراي، ولكن كان يعتقد أن الحيلة المتصورة حول قصة البريد الإلكتروني هانتر بايدن كانت القشة الأخيرة التي قسمت ظهر البعير.

وأراد فريق ترامب إجراء تحقيق مماثل لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي آنذاك جيمس كومي كالذي تم فتحه خلال انتخابات 2016 الرئاسية، عندما أعلن البيت الأبيض عن تحقيق جديد في رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست.

أخيراً، أفادت بعض التقارير أن إسبر لم يحظى بتأييد البيت الأبيض لأنه كان على خلاف مع الرئيس حول كيفية التعامل مع موجة الاضطرابات الاجتماعية التي تجتاح البلاد في أعقاب قتل الشرطة للأمريكيين السود.

كما وأعلن إسبر بشكل علني أنه لا يوجد دور للأفراد العسكريين النشطين في التعامل مع الاحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، والتي تحولت في بعض الأحيان إلى أعمال عنف شديدة.

بالإضافة إلى ذلك، كان إسبر حريصاً للغاية على إبعاد نفسه عن الخطوة المثيرة للجدل التي قام بها ترامب لإخلاء ميدان لافاييت للحصول على فرصة لالتقاط الصور في كنيسة سانت جون، والتي تسمى بكنيسة الرؤساء، حيث رفع الرئيس يومها الكتاب المقدس أمام الكاميرات لالتقاط الصور، قبل دقائق فقط من استخدام سلطات إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين من المنطقة.

النهضة نيوز