قال الباحث والمحلل السياسي السوري طالب إبراهيم ، إن"الموقف السوري ما زال ثابتا حيث التمسك بالثوابت الوطنية الأساسية والاعتماد على مرجعية الشعب العربي السوري هو ما يقرر الآلية المناسبة لحكم البلاد.
وذلك تعليقا على زيارة المبعوث الأممي إلى دمشق غير بيدرسون أمس الأحد لمناقشة لجنة تعديل الدستور.
واعتبر إبراهيم أن ،" بيدرسون يختلف عن سابقيه خصوصا ديمستورا، بأنه ربما تمكن من استيعاب الدرس السوري وأنه لا يمكن لأحد أن يفرض ما يريده على الشعب السوري والقيادة السورية لتمرير أجندات معينة عدا عن أن بيدرسون حرفي ويسعى للنجاح والاستفادة من أخطاء غيره ما جعل مهمته أسهل وجعل القيادة السورية تتعامل معه بطريقة مختلفة عن سابقيه".
وأوضح إبراهيم بحديث مع وكالة سبوتنيك: "أعتقد أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين صعدوا شجرة عالية ويريدون من بيدرسون أن يساعدهم في النزول عنها ، وبدأ الكثير من صناع القرار في الغرب يدركون العواقب الوخيمة للحرب السورية التي تورطوا فيها
ورأى أنه قد يمكن لبيدرسون أن يلعب دوراً في تقريب وجهات النظر عن طريق السّلم الذي يريده الآخرون وهذا السّلم يتجلى بأنه ربما هناك أفق لحل سياسي توافق عليه سورية وهذا ما سيجعل الغرب يسعى لتصحيح أخطائه في سورية".