الإرهاب يدق أبواب فرنسا.. ومجلسها الإسلامي يرد بإلغاء احتفالات عيد المولد النبوي

الإرهاب يدق أبواب فرنسا الإرهاب يدق أبواب فرنسا

ألغى المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية اليوم احتفالات عيد المولد النبوي تضامنا مع ضحايا هجوم نيس.
وبين الاعلامي المقيم في فرنسا ‏⁧تمام نور الدين أن الارهابي ⁧محمد بكراوي ⁩ الذي ذبح شخصين و قتل ثالث ،كان يصرخ الله اكبر اثناء فصله رأسيّ ضحاياه عن جسديهما ، وعندما طُلب مُنه رمي السكين حاول الهجوم على الشرطيين وقاموا بإطلاق النار عليه، و خلال اسعافه ظل يصرخ الله اكبر، و‏تبين من خلال فتح هاتفه أنه على اتصال بأعضاء من ⁧ جيش الاسلام ⁩ في ⁧ادلب.

كما ذكرت إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية أن الرجل المسلح بسكين كان يردد "الله أكبر" مستهدفا المارة في أحد شوارع مدينة أفينيون بسكين كان يحمله حيث قامت الشرطة بأطلاق النار علىه وقتلهته.

من جهتها ذكرت الشرطة ومسؤولون أن مهاجما يحمل سكينا قطع رأس امرأة وقتل اثنين آخرين في هجوم عند كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، ونقلت قوات الأمن الفرنسية المهاجم إلى المستشفى بعد إصابته من قيبل رجال الشرطة لتلقي العلاج، دون وجود معلومات عن طبيعة إصابته.

وأطلقت السلطات الأمنية الفرنسية عملية بحث عما تعتقد أنه متواطئ آخر مع منفذ الهجوم، كما ضربت قوات الأمن طوقا أمنيا حول مكان الحادث، هو ما تقوم به عادة في أعقاب وقوع العمليات الإرهابية.

على الجانب الآخر ذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن قوات الأمن قتلت بالرصاص رجلا هدد المارة بسكين في مدينة جنوبي فرنسا، في ثاني هجوم من نوعه بالبلاد خلال ساعات.

يشار إلى أن مدينة نيس كانت قاعدة لجماعات متطرفة في فرنسا إلا أن العديد من عناصر هذه الجماعات غادروا فرنسا بتجاه ساحات الصراع لكن المدينة تشكل خطرا كبيرا، كما يراها العاملون في الأمن الفرنسي الداخلي.

يذكر أنه تم إدانة ماحدث في فرنسا من دول وشخصيات سياسية عالمية عربية واسلامية معلنين أن الإسلام براء من هذه الأفعال، وهي لاتمت له ولا لنبيه الكريم بصلة. 


النهضة نيوز