هاجم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الإسلام مرة أخرى، وذلك عقب زيارته لكنيسة نوتر دام بمدينة نيس التي شهدت هجوما أودى بحياة 3 أشخاص.
وقال ماكرون بتصريحات صحفية مساء اليوم. "بلادنا تعرضت لهجوم من الإرهاب الإسلامي، تعرضنا للهجوم بسبب قيم الحرية لدينا وعدم خضوعنا للإرهاب".
وأضاف، نعرب عن عزمنا الكامل لحماية مواطنينا وهي رسالة حزم شديدة ورسالة وحدة، مؤكدا رفع مستوى الطوارئ إزاء التهديدات وسنوفر حماية أمنية لدور العبادة والمدارس.
وتأتي هذه الحادثة الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع بعد خطاب "عنصري" من الرئيس ماكرون ضد الإسلام والرسول محمد (ص)، وما تبعه من حملات لمقاطعة البضائع الفرنسية.