التوقيت الشتوي على الأبواب.. نصائح تساعدك على تجهيز نفسك لتغيراته وتجنبك الكآبة التي يسببها

كيف تجهز جسمك للتوقيت الشتوي كيف تجهز جسمك للتوقيت الشتوي

بداية من تاريخ 1 نوفمبر، سيقوم الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم بإعادة ساعاتهم إلى الوراء للعمل بالتوقيت الشتوي، لكن الخبر السار هو أننا سنحصل على ساعة إضافية من النوم ابتداء من يوم الأحد، في حين أن الخبر السيء هو أن بعض الباحثين قد قالوا أن الظلام وتغيير الوقت يمكن أن يثير بعض المشاكل النفسية لدى بعض الناس.

لذلك، عليك أن تبدأ في تحضير نفسك لتغيير الوقت من الآن، حيث أنه عليك أن تبدأ في تغيير جدول نومك بالذهاب إلى الفراش في وقت متأخر قليلا خلال الأسبوع السابق لتغيير الوقت، وعليك أن تحافظ على روتينك المعتاد قدر الإمكان وألا تأخذ قيلولة، لأن ذلك قد يجعل من الصعب على جسمك التكيف مع الوقت الشتوي.

ومع ذلك، فإن الأيام الشتوية القادمة يمكن أن تؤدي إلى ما يعرف باسم الاضطراب العاطفي الموسمي، أو SAD، والذي يصيب ما نسبته 5٪ من إجمالي الأمريكيين، وهو نوع من الاكتئاب الذي يأتي ويذهب كل موسم، وذلك وفقا لتقرير نشرته شبكة CNN.

وفي حين يصاب الكثير من الناس بالاكتئاب خلال أشهر الشتاء القاتمة، يصبح التعامل مع القلق والإرهاق المرتبطات بتفشي جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد، والقيود التي تفرضها إجراءات الحكومة لمكافحة الجائحة على أنشطتنا اليومية يمكن أن تزيد من حدوث القلق والارتباك الذي نعاني منه بالفعل، وذلك بحسب ما قاله الخبراء لشبكة CNBC.

التوقيت الشتوي 

حيث يقول عالم النفس جيف جاردير، والمعروف أيضا باسم الدكتور جيف، لشبكة CNBC إن الاستعداد للتوقيت الشتوي يمكن أن يساعد في تجنب الكآبة، وذلك من خلال:

- الاستيقاظ في وقت عادي:

ينصح جاردير، وهو أستاذ مشارك في كلية تورو لطب تقويم العظام في مدينة نيويورك أيضاً، أنه يجب عليك الالتزام بإجراءات الاستيقاظ والنوم المنتظمة حتى لو كنت تعمل من المنزل وكان الطقس يبدو كئيبا أو مظلماً في الخارج.

- دع النور يعبر إلى منزلك:

ينصح الدكتور جاردير بإشعال الأنوار في المنزل، والسماح للضوء بالدخول إليه من الشبابيك قدر الإمكان، وذلك لأن نقص الضوء الطبيعي يعد أحد مسببات اضطراب القلق الاجتماعي، بالإضافة إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يكون مفيدا تماما مثل الضوء الطبيعي بالنسبة لتحسين المزاج.

- الخروج من المنزل:

حتى عندما يكون الطقس غائما بعض الشيء، استمر في ممارسة التواصل الاجتماعي في الهواء الطلق، فوفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن خطر الإصابة بفيروس كورونا التاجي المستجد يكون أكبر في الداخل، خاصة إذا ما بقيت جالسا في منزلك لفترة طويلة من الزمن.

- ممارسه الرياضة:

بينما يستخدم الدكتور جاردير دراجة داخلية للتمرن يوميا في المنزل، فإنه يقول أن التحدث مع صديق يمكن أن يساعد على تحفيز الجسم لإفراز "هرمونات سعيدة" مثل الدوبامين والسيروتونين التي تساعد على تعديل المزاج وزيادة التركيز، تماما كما يحصل عن ممارسة الرياضية.

النهضة نيوز