تصريح الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، بأنه سيعلن وجود تزوير في الأصوات الانتخابية إذا ما أشارت نتيجة الانتخابات الأمريكية في 3 نوفمبر إلى فوز المرشح المنافس جو بايدن، قد تؤدي إلى مظاهرات في شوارع نيويورك من قبل مؤيديه، ودافعاً ومورداً لزخم قوي لحدوث أعمال شغب في الولايات المتحدة بعد 3 نوفمبر.
وقالت شبكة ABC News الإخبارية وبعض وسائل الإعلام الأمريكية الأخرى أنه قد كانت هناك أنباء مؤخراً حول زيادة الإجراءات الأمنية في الشوارع ، بالإضافة إلى أن الأمن في البيت الأبيض قد تم تحسينه بسبب أعمال الشغب المحتملة في الشوارع عما قريب.
والجدير بالذكر أن الكثير من المراقبين ووسائل الإعلام يعتقدون أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تشهد اضطرابات بعد الانتخابات.
دونالد ترامب
ومن ناحية، قام العديد من المواطنين الأمريكيين بشراء الأسلحة، ومن ناحية أخرى، تفكر قوات الأمن في كيفية مواجهة أعمال الشغب المحتملة في أعقاب الانتخابات التي باتت على الأبواب.
حيث أن الانتخابات الرئاسية التي أثرت بشكل واضح و مباشر على المناخ السياسي الأمريكي أكثر من أي وقت مضى ستجرى في غضون ثلاثة أيام من الآن. ولكن، كما تبين لاحقاً، فإن تصميم الرئيس الحالي دونالد ترامب لن يكون نهاية لحملته، حيث أنه قد جهز كل شيء لنشوء اضطراب واسع النطاق في الولايات المتحدة في حال فاز بايدن برئاسة البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، قالت شبكة NBC News أن هذه الانتخابات ستجري في ظروف خاصة خلاف أي انتخابات رئاسية أمريكية سابقة، فهي ستحدث في ظل احتدام العداء بين الأحزاب السياسية والاضطرابات الاجتماعية التي تعاني منها البلاد، الأمر الذي سيجعل من الصعب على الشرطة الحفاظ على النظام في حال حدوث حالة فوضى عارمة.
كما أنه لم يمضي وقت طويل بعد على حادثة مقتل اثنين من السود، وهما جورج فلويد والمراهق والتر والاس جونيور على يد الشرطة الأمريكية، مما أثار احتجاجات مناهضة للعنصرية واسعة النطاق في الولايات المتحدة، وأدى رد فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هذه الاحتجاجات إلى احتدام الموقف.
ولذلك، فإن إيحاء ترامب بأنه لن يقبل بنتائج الانتخابات إذا لم يتم انتخابه يزيد من احتمالية نشوء الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد.
وفي خطاب حملته الانتخابية في ميشيغان، توقع ترامب حتى أن خصمه جو بايدن سيتم اغتياله بعد ثلاثة أسابيع في تسلمه منصبه الرئاسي، ثم ستحل كامالا هاريس مكانه.
النهضة نيوز