مع بقاء يومين على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يبدو أن هناك مرشحين آخرين بخلاف أولئك الذين يمثلون الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد برز من بين هؤلاء مغني الراب الليبرالي كاني ويست، والناشط فيل كولينز.
• كاني ويست
أعلن مثير المشاكل في صناعة الموسيقى والأزياء عن ترشحه للبيت الأبيض على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بتاريخ 4 يوليو، وهو يوم استقلال أمريكا. والذي استوفى المعايير للظهور في الاقتراع في 12 ولاية من الولايات الخمسين، وبالتالي ليس لديه أي فرصة فعلية لانتخابه رئيسا للبلاد.
بالإضافة إلى أن مغني الراب المتزوج من نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان يعاني من اضطراب ثنائي القطب، وأثار أسئلة أكثر من الإجابات منذ إعلان ترشيحه.
ويأمل أنصار الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب أن يتمكن مغني الراب البالغ من العمر 43 عاماً، وهو مؤيد سابق للرئيس الجمهوري، من سحب بعض الأصوات السوداء بعيدا عن جو بايدن.
كاني ويست
• الحزب التحرري
ويعتبر الحزب التحرري، بفارق كبير عن الحزبين الديمقراطيين والجمهوريين، القوة السياسية الثالثة في البلاد، وهو مدافع عن الحريات الفردية والتجارة الحرة وفرض الحد الأدنى من القوانين والتشريعات، وهو "الطرف الثالث" الوحيد الذي يظهر على بطاقة الاقتراع في جميع الولايات الخمسين.
وحصل مرشحه، جاري جونسون، الحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو ، على 4.5 مليون صوت في عام 2016، أي أكثر من 3% من الأصوات الشعبية، وهو رقم قياسي للحزب . حيث سيمثله هذا العام جو جورجينسن، أستاذ علم النفس البالغ من العمر 63 عاماً، والذي أظهرت بعض استطلاعات الرأي التي تأخذ في عين الاعتبار المرشحين الصغار، أنه يمكن أن يفوز بالانتخابات الأمريكية بما نسبته 4%.
• الحزب الأخضر
حصلت مرشحة الحزب الأخضر، جيل شتاين، على ما نسبته 1٪ فقط من الأصوات الشعبية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي حصلت قبل أربع سنوات من الآن. ولكن يعتقد الكثيرون أنها ساهمت في هزيمة هيلاري كلينتون من خلال الحصول على العديد من الأصوات في ولايات رئيسية فاز بها دونالد ترامب بفارق ضئيل، مثل بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن.
كما أن مرشح الحزب هذه المرة هو أحد مؤسسيه، هووي هوكينز، حيث يزعم مواطن ولاية كاليفورنيا البالغ من العمر 67 عاماً، والمؤيد للتغطية الصحية الشاملة، أنه منشئ سياسة "الصفقة الخضراء الجديدة " التي يتبناها الجناح التقدمي للحزب الديمقراطي في الوقت الراهن.
• الآخرين
تجدر الإشارة إلى أن ولايتي كولورادو وفيرمونت هما الولايتان اللتان لديهما أكبر عدد من المرشحين للرئاسة في الاقتراع بـ 21 مترشح. حيث ينتمي البعض إلى أحزاب متفرقة، مثل حزب الاشتراكية والتحرير، وحزب التحالف أو حزب الدستور، الذي أمضى مرشحه دون بلانكينشيب عاما خلف القضبان بعد انفجار قاتل في أحد مناجم الفحم التابعة لشركته.
والبعض ينتمي إلى حزب الحظر، الذي يؤيد عودة حظر المشروبات الكحولية، حيث ظهر اسم مشهور كمرشح له، وهو فيل كولينز، على الرغم من أنه لا علاقة له بمغني البوب بريطاني الأصل الذي يحمل نفس الاسم.
بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن يترشح "شخصية مشهورة" أخرى يوم 3 نوفمبر كمرشح مستقل في حوالي 15 ولاية، وهو برك بيرس، الذي اشتهر مؤخرا بأنشطته في مجال العملات المشفرة، والذي اشتهر أيضاً في شبابه في أفلام الأطفال "The Mighty Ducks" و"First Kid".
النهضة نيوز