كشف مركز السياسات المستجيبة سي آر بي أن الإنفاق على الانتخابات الرئاسية الأميركية سيصل إلى 14 مليار دولار وهو رقم قياسي لحملة انتخابية.
وذكرت شبكة سي إن بي سي، أن الديمقراطيين أنفقوا ضعف ما أنفقه الجمهوريون، حيث تجاوز حجم الإنفاق للحزب الديمقراطي في الأسبوع الأخير من الانتخابات 7 مليارات دولار مقابل نحو 4 مليارات دولارات للحزب الجمهوري، ليحطم المرشح الديقراطي جو بايدن رقما قياسيا في تاريخ الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة، كأول مرشح يجمع مليار دولار في دورة انتخابية واحدة مقابل فارق ضئيل للمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي جمعت حملته نحو تسعمئة وخمسين مليون دولار.
ويأتي هذا الانفاق الهائل لانتخابات 2020 برغم من التداعيات الاقتصادية الكارثية التي تركتها جائحة كورونا على الاقتصاد الأميركي.
وفي سياق الانتخابات، ذكر تقرير صحفي أنه لأول مرة منذ العام 2020، لا يعلم الأمريكيون غداة الانتخابات الرئاسية اسم رئيسهم الجديد مع تواصل عمليات الفرز في عدد من الولايات التي قد تحسم نتيجة الانتخابات.
ورغم ذلك أعلن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب فوزه مسبقا، ما أثار مخاوف يعبّر الديمقراطيون عنها منذ أسابيع حيث يقولون إن ترامب قد يسعى للطعن في نتائج الانتخابات.
وحتى اللحظة يتقدم المرشح الديمقراطي بايدن بفارق بسيط على منافسه الجمهوري ترامب، وسجلت أحدث نتائج فرز الأصوات أن الجمهوريين حصلوا على 183 مقعدا في مجلس النواب حتى اللحظة مقابل 189 للديمقراطيين.