ماكرون يحاول الخروج من المأزق: لم أقصد الإسلام

أخبار

ماكرون: حربنا مع الانفصالية الاسلامية وليس مع الإسلام

5 تشرين الثاني 2020 12:35

رد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء أمس الأربعاء على اتهامه بالاساءة للاسلام في مقال نشرته صحيفة اليومية البريطانية مبررا "فرنسا في حرب ضد الانفصالية الإسلامية، وليس بتاتا ضد الإسلام"، ومعتبرا أن تصريحاته تم تحريفها.

وقال ماكرون "لن أسمح لأحد بأن يقول إن فرنسا ودولتها تزرعان العنصرية تجاه المسلمين". 

وأشار ماكرون إلى أن فرنسا تتعرض للهجوم بسبب قيَمها وعلمانيتها وحرية التعبير فيها، مشددا على أنها "لن تستسلم". 

وعد ماكرون الحالات الانفصالية أرض خصبة للدعوات الارهابية، وقال في هذا السياق إلى "مئات الأفراد المتطرفين الذين يُخشى من أنهم قد يلتقطون في أي وقت سكينا ويذهبون ويقتلون فرنسيّين". 

ونوه إلى أن جماعات مرتبطة بالإسلام الراديكالي تقوم بتعليم أبناء فرنسا كراهية الجمهورية، وتدعوهم إلى عدم احترام القوانين".

وطلب قراءة الرسائل المتبادلة والدعوات إلى الكراهية التي انتشرت باسم إسلام مضلّل على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أدت في نهاية المطاف إلى موت الأستاذ صامويل باتي قبل أيام. 

كما دعا لزيارة الأحياء التي ترتدي فيها فتيات صغيرات أعمارهن ثلاث أو أربع سنوات النقاب" ويتلقّين تربية في ظل جو "من الكره لقيَم فرنسا". 

وأردف ماكرون "هذا ما تنوي فرنسا محاربته اليوم، وليس أبدا (محاربة) الإسلام"، مشددا على أن بلاده تريد مواجهة "الظلامية والتعصب والتطرف العنيف، وليس الدين".


المصدر: فرانس 24