رأت خبيرة الشؤون العربية شمريت مئير أن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الأمريكية من شأنه أن ينعش وضع السلطة الفلسطينية المالي.
وقالت الخبيرة الإسرائيلية في حديثها عبر إذاعة 103 العبرية: "إن الإدارة الأمريكية قادرة و يجب عليها إطلاق محادثات بين إسرائيل و الشعب الفلسطيني في وقت لا توجد فيه إمكانية لدى الجانبين للقيام بذلك، ففي الحقيقة ، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحتاج إلى فرصة لمغادرة الساحة السياسية و إنهاء مسيرته بكرامة و ليس كالذي تعرض للضربات و الكدمات ، حيث يمكن للولايات المتحدة أن توفر له ذلك ".
و أكملت: " سنرى جهودا أمريكية لجعل عباس يبدو عظيما مرة أخرى، و ذلك عبر انعاشه اعلاميا على الأقل من خلال تجديد المساعدات الاقتصادية الأمريكية للسلطة الفلسطينية و للأونروا أيضا، و قد يتم فتح قنصلية أمريكية في القدس الشرقية و يتم إعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ، بالإضافة إلى بعض الاحتمالات الأخرى أيضا ".
و بشأن السؤال عن سبب عدم تهنئة السعوديين لـ بايدن ، قالت مئير أن القيادة السعودية لم تهنئه لأسباب عديدة ، من بينها أنه يوجد لديهم قيم احترام و تقدير للرئيس السابق ترامب، بالإضافة إلى أنهم يواجهون مشكلة كبيرة في واشنطن ، و ذلك لأن محمد بن سلمان لم يصبح ملكاً بعد، و هو ضعيف للغاية و غير محبوب من قبل الحزب الديمقراطي الذي يرأسه بايدن.
النهضة نيوز - ترجمة خاصة