جمعية تجار بيروت تطلق الصرخة : لا للإقفال التام

وأشارت الجمعية في بيانها أنه اذا الإقفال الجزئي لم ينجح  فالإقفال التام قد فشل تماما على كافة المعايير الصحية منها والإقتصادية خاصة.

وأوضحت الجمعية أن الجسم التجاري هو واحد موحد،ما يصيبه ينسحب على القطاعات الأخرى من خدماتية وصناعية وزراعيةوأكدت الجمعية أن القطاع التجاري يعاني من أزمة متدهورة بلغت ما بين 70 و 90% بحسب المناطق والقطاعات التجارية المختلفة، ووجهت الجمعية صرخة للمعنيين قائلة: كفوا أيديكم عن القطاع التجاري والنشاط المحلي والإقتصاد الوطني".

ووصفت الجمعية ما يتم التحضير له بالقرار المجحف بحقها وطالبت عدم التسرع باتخاذ قرار الإقفال التام الذي يؤثر على نشاط المحلات والمؤسسات والمجمعات التجارية ويعرضها لخطر الزوال وتشتيت الألوف المؤلفة من الموظفين.

وأكدت الجمعية أن وزارة الداخلية التي تشطو من عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية إلا أن هذه المخالفات لا تسجل في المؤسسات التجارية إنما يكمن في أماكن أخرى لا سيما في الدوائر الرسمية، وبناء على ذلك طلبت الجمعية من المجلس الأعلى للدفاع ورئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير الصحة واللجنة المعنية بمكافحة الكورونا بعدم إقفال المتاجر والتشدد في تطبيق تدابير الوقاية في الأماكن العامة وذلك لتجن إيقاف العجلة الإقتصادية على مشارف موسم الأعياد الذى يمثل 30 % من الدورة التجارية.