بينت تقارير صحفية "إسرائيلية" أن أولويات الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن هو تطبيع العلاقات مع سوريا ودفعها لتوقيع السلام مع "إسرائيل".
وكتب يوسي بيلين المفاوض "الإسرائيلي" خلال اتفاقات أوسلو وأبرز مهندسيها، عبر صحيفة يسرائيل هيوم مقالا حمل عنوان "جو بايدن الذي فوجئت بالتعرف إليه":
"بايدن كان على دراية بتاريخ الصراع العربي "الإسرائيلي"، والصراع "الإسرائيلي" الفلسطيني، وكانت العديد من المفاهيم التي لم تكن مألوفة لزملائه على الإطلاق، معروفة جدا لديه".
ونقل بيلي عن بايدن قوله أن "السلام مع سوريا من وجهة نظر الولايات المتحدة سيؤدي الى تغيير استراتيجي. السلام مع الفلسطينيين سيحدث تغييرا تكتيكيا. أعلم أن الأمر بالنسبة لكم هو إيجاد حل للمسألة الديمغرافية، لكن بالنسبة للولايات المتحدة الأولوية للقناة بينكم وبين سوريا".
ويأتي ذلك، تزامنا مع فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على برلمانيين ومسؤولين عسكريين سوريين متهمين بدعم إنتاج النفط السوري، وهذه الرزمة من العقوبات هي الخامسة منذ بدء تنفيذ "قانون قيصر" منتصف يونيو الفائت ضد سوريا.
