نفت روسيا ما أدلت به أنقرة بشأن المشاركة في بعثة حفظ السلام في قره باغ.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المراقبين الأتراك لن يدخلوا إقليم قره باغ، كما أنه لن يكون هناك جنود حفظ سلام من الأتراك في قره باغ.
وبين لافروف أنه حتى الآن لا توجد مؤشرات على وجود طرف يحاول عرقلة الاتفاق بشأن قره باغ.
ولفت إلى أن المعارضة في أرمينيا تحاول استغلال اتفاق قره باغ، كما أن الاقتراح الروسي بتمديد معاهدة ستارت-3 دون شروط ليس علامة ضعف لروسيا.
وقال لافروف: لا نُعول على مقترحات واضحة من الولايات المتحدة حول معاهدة ستارت في ظل الوضع الغامض بعد الانتخابات.
من جهته بين الكرملين أن قوات حفظ السلام في كاراباخ ستكون روسية فقط والتنسيق مع تركيا سيكون عبر مركز في أذربيجان.
كما أكد الكرملين أنه لا يمكن لموسكو وأنقرة بحث مسألة نشر قوات حفظ سلام تركية في كاراباخ دون موافقة باكو ويريفان.
وفي السياق ذكرت مصادر إعلامية أن وفد فرنسي سيزور موسكو في الأيام المقبلة التشاور بشأن قره باغ ومناقشة الاتفاقات التي تم التوصل إليها - لافروف
النهضة نيوز