ذكرت مصادر إعلام محلية أن، الجيش الأمريكي سحب عدداً من آلياته العسكرية وجنوده من شمال سورية.
وأوضحت المصادر، أن الانسحاب الأمريكي كان من ريف مدينة المالكية، عبر معبر الوليد غير الشرعي، إلى العراق.
ويأتي ذلك، تزامنا مع إعلان وزير الدفاع الأميركي بالإنابة كريستوفر ميلر، "أنه حان وقت عودة الجنود الأمريكيين إلى الوطن".
وقال ميلر بتصريحات صحفية اليوم، إنه على جميع الحروب يجب أن تنتهي.. كثيرون تعبوا من الحرب وأنا واحد منهم.
وأشار الوزير ميلر الذي سلم الدفاع الأمريكية قبل أيام، أن إنهاء الحروب يتطلب تنازلات وشراكة. على حد قوله.
ولكن المبعوث الأمريكي المستقيل لسوريا، جيمس جيفري، أكد أن عملية خداع كبيرة انطلت على الكونغرس بخصوص سوريا.
ونفى جيفري، وجود قرار بالانسحاب من سوريا على جدول الأعمال، وقال متسائلاً: "أي انسحاب من سوريا؟ لم يكن هناك نية بالانسحاب من سوريا أبداً". مؤكدا "أن قرار الانسحاب المتسرّع شكل الحدث الأكثر جدلاً له خلال عمله المهني في الحكومة الممتد على نحو 50 عاماً".
وأضاف أنه بالتزامن مع كل إعلان للرئيس ترامب عن إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش في شمال سوريا، "قررنا استنباط أفضل 5 خيارات لتعزيز مبرر بقائنا هناك، ونجحنا في كلا الحالتين".
ولفت إلى أن "الرئيس تراجع في كل مرة، ليزداد اقتناعاً بضرورة الإبقاء على قوات محدودة هناك واستمرار القتال".
النهضة نيوز