منذ إعلان الفنانة المغربية بسمة بوسيل خبر انفصالها عن زوجها الفنان المصري تامر حسني ، بدأت المواقع و الصفحات المعنية بأخبار المشاهير بتتبع تطورات هذا الحدث لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور بين الثنائي المحبوب ، خاصة في ظل زج بعض النشطاء لاسم الفنانة المغربية جليلة في إشارة إلى صدق ادعاءاتها ضد زوجة تامر حسني .
بسمة بوسيل و تامر حسني :
إلى أن فوجئ المغردون عبر تطبيق تويت ر بتراجع بوسيل عن قراراها بالانفصال عن زوجها المصري ، حيث تناقلوا الـ تغريده التي وردت في حساب حمل اسمها ، حيث ألمحت فيه إلى أنها تسرعت بالإعلان عن الأمر و اتخاذ خطوة الانفصال .
و كتبت : " كل إنسان يخطئ و يعيد حساباته ... و عند معرفته بارتكابه للخطأ يتراجع ... أنا تعلمت من التجربة ... ليس جميع الناس لديهم السلام النفسي ليتمنوا الخير ... و ربنا يبعد عننا العيون و يحفظ لي أولادي و زوجي " .
منشور بسمة بوسيل
وهو ما أثار تفاعل النشطاء الذين تفاعلوا مع الخبر السعيد ، معربين عن فرحتهم بعدول الثنائي عن قرارهم بالانفصال ، إلا أن محبي و متابعي الفنانة بسمة بوسيل عروا الخبر من الصحة في إشارة منهم إلى أنها لا تملك حساباً عبر منصة تطبيق تويتر .
مؤكدين أن الحساب الحامل لاسمها مفبرك ، و ما جاء في الـ تغريده زائف ، كما أشاروا في التعليقات التي أرفقت بالمنشور المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي ، إلى أنها في حال أرادت الإعلان عن أية تطورات جديدة فستكشف عنها عبر حسابها الموثق بالشارة الزرقاء على منصة تطبيق INSTAGRAM .
و تجدر الإشارة إلى أنه لم يصدر أي بيان رسمي عن مكتب الفنان تامر حسني حول الأمر ، كما أن الفنانة بسمة بوسيل لم تنشر أي منشورات أخرى فيما يخص انفصالهما ، علماً بأنها من أعلنت الخبر من خلال منشور مقتضب شاركته عبر خاصية القصة الملحقة بحسابها الرسمي في INSTAGRAM .
بينت فيه أن الانفصال قد وقع بينهما قبل فترة من الآن ، و أنهما بصدد الانتهاء من الإجراءات القانونية الخاصة بمعاملة الطلاق ، في حين توجهت إلى المتابعين، بطلب حول عدم إرسال أية تساؤلات حول الموضوع ، احتراماً لمشاعرها .
النهضة نيوز