استنفرت قوى الأمن في يومها الثاني لتطبيق قرار الإقفال في لبنان في ظل مواجهة التفشي الخطير لفيروس كورونا، حيث تفاوتت نسبة الالتزام بين منطقة وأخرى، حيث شهدت عكار اليوم التزاما شبه تام للاقفال، مع بعض الخروق في عدد من المؤسسات والمحال التي عمدت إلى إقفال أبوابها الخارجية وتركت العمل في الداخل يسير بشكل عادي مع تأمين الخدمات لزبائنها بطرق غير مباشرة عبر مداخل جانبية ومموهة.
وشهدت شوارع مدينة صيدا صباح اليوم، حركة سير شبه معدومة، فيما أقفلت كل المحال إلا المستثناة من قرار الاقفال، فيما سيرت القوى الأمنية دوريات وأقامت حواجز متنقلة، كما سجل 156 محضر ضبط منها 34 محضر مخالفة.
وفي طرابلس، كانت نسبة الالتزام عالية جدا في المدينة، حيث أقفلت معظم المحال المشمولة بقرار الإقفال، فيما سجلت حركة سير خجولة جدا، باستثناء أوتوستراد بيروت - طرابلس - عكار والشوارع الرئيسية.
وسجلت البترون، لليوم الثاني على التوالي، التزاما تاما للاقفال، فأقفلت المؤسسات باستثناء عدد قليل جدا من المحال التي تبيع المأكولات. وشهدت الطرق العامة حركة سير خفيفة في ظل دوريات وانتشار للحواجز المواكبة لإجراءات التعبئة وتدابير الوقاية من فيروس كورونا.
وفي بعلبك، أقامت مفرزة سير بعلبك حواجز ثابتة ومتنقلة على الطريق الدولية وحواجز داخل المدينة، وسطرت محاضر ضبط بحق المخالفين.
وأعلنت بلدية بعلبك فتح أبوابها الاثنين والخميس والجمعة، لاستقبال المراجعات وإنجاز معاملات المواطنين.
وإنفاذا لقرار الإقفال، نفذت شرطة بلدية الغبيري وقوى الأمن الداخلي، دوريات في منطقة صبرا والرحاب، وسطرت محاضر ضبط بحق المخالفين.
وجاء في تغريدة على حساب وزارة الصحة اللبنانية :يدخل لبنان اليوم الثاني من الإقفال العام للحد من انتشار فيروس كورونا والسعي لخفض الأعداد المرتفعة للوفيات والإصابات. حرصاً وتشجعياً على الالتزام بالإقفال ندعوكم للتغريد بهاشتاغ الالتزام بالاقفال واجب على مواقع التواصل الاجتماعي الليلة الساعة 8 مساءً.
النهضة نيوز