درست لجنة المبادرة الشعبية لقراءة الدستور السوري و الدعوة لمؤتمر حوار سوري..سوري.. خلال جلسة خاصة بها واقع المستجدات بالوضع في سوريا، كما اطلعت على ماتم إنجازه حتى اللحظة، ووضع خطة للإسراع بالعمل بما يتناسب مع الحاجات الوطنية الملحة من اجل الوصول لرؤى تظهر الرأي الشعبي لما يتوجب تعديله من مواد تناسب التطورات المختلفة الداخلية بعد الحرب التي شهدتها البلاد.
وتطرق المشاركون لضرورة العمل على إبداء رؤى تتعلق فيما يخص الشأن الاقتصادي ووضع المرأة، إضافة إلى الوضع المعاشي الصعب وتاثيره السلبي على النفوس والناتج عن الحصار والعقوبات وثغرات في السياسات الاقتصادية وضعف الرقابة و سيطرة الحكومة على الإدارة الاقتصادية ووجوب التصدي حسب الإمكانات والتي قلت بشكل ملحوظ لتخفيف المعاناة وبالتالي يجب العمل على عودة الثقة المفقودة و ضرورة تكامل الجهود الوطنية للسوريين بالداخل والخارج عبر برنامج وطني يتوافق عليه بمؤتمر سوري..سوري..لمخرجات وطنية ولو فرض علينا الإخراج الدولي.
وكذلك ناقش الحضور مؤتمر المهجرين ومانجم عنه وضرورة السعي الجاد لانجاح مخرجاته عبر سياسات تعطي الثقة والامان للسوريين وعبر إصدار قوانين تساعد لعودة أغلب السوريين..وعفو عام وشامل.و التصدي لحل ملف المفقودين والمخطوفين.
حضر الجلسة السادة والسيدات.. نضال الأسعد..فوزي تقي الدين..ايمان شرباتي ..سلمان مسطو..ندى الأتاسي..فرحات الكسم..محمود المرعي..مصطفى شعيرة..سليم الخراط..حسان اليازجي..سنان علي ديب.