أصدرت إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية ليلة أمس السبت تصريحا بالاستخدام الطارئ للعلاج بالأجسام المضادة لفيروس كورونا الذي صنعته و طورته شركة Regeneron Pharmaceuticals Inc، وهو علاج تجريبي تم اعطاؤه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي قال أنه قد ساعد في علاجه من الفيروس التاجي .
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن هذا العلاج الذي يحتوي على الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، casirivimab و imdevimab، يمكن أن يساعد في تعافي حالات الإصابة الخفيفة إلى المعتدلة لدى البالغين والأطفال، وحتى أولئك الذين يعانون من أعراض مرضية شديدة أيضاً، وهذا يشمل أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكبر، والذين يعانون من بعض الحالات الطبية المزمنة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا العلاج هو جزء من فئة من العقاقير التي تعرف باسم الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، وهي عبارة عن نسخ مصنعة من أجسام مضادة ينتجها جسم الإنسان لمكافحة العدوى الفيروسية.
وتم تصميم عقار REGEN-COV2 من قبل شركة Regeneron ، والذي يحتوي على جسم مضاد من إنتاج الشركة وجسم مضاد ثاني تم عزله من الخلايا البشرية المأخوذة من المرضى الذين تعافوا من فيروس كورونا، ويبحث الجسمان المضادان عن بروتين سبايك الخاص بفيروس كورونا و ويرتبط به لمنع الفيروس من دخول الخلايا البشرية السليمة .
كما وقال شركة Regeneron ليلة أمس أن الأدلة السريرية لتجارب المرضى الخارجيين تشير إلى أن عقاقير الأجسام المضادة وحيدة النسيلة مثل عقار REGEN-COV2 يكون لها فائدة أكبر عند إعطائها مبكرا بعد التشخيص، وخاصة لدى المرضى الذين لم يطوروا استجابة مناعية طبيعية أو الذين لديهم حمولة فيروسية عالية.
بالإضافة إلى ذلك، قالت الشركة أنها تتوقع أن يكون لديها بحلول نهاية الشهر كمية تكمي ما يصل لنحو 80 ألف مريض، وما يكفي لحوالي 200 ألف مريض بحلول الأسبوع الأول من شهر يناير، وما يكفي لما يقرب من 300 ألف مريض في المجموع بحلول نهاية شهر يناير.
النهضة نيوز