بينما دعت قمة مجموعة العشرين التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض الحاجة إلى تضامن عالمي لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد ، طالب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بأن تكون الولايات المتحدة أول من يتلقى العلاج و اللقاح، و ذلك بحسب التقارير التي أفادت بها وسائل الاعلام مساء اليوم الأحد .
وأعرب معظم رؤساء أكبر 20 اقتصادا في العالم عن التزامهم بدفع ثمن اللقاحات و الأدوية والاختبارات الخاصة بفيروس كورونا ، لكن ترامب دافع عن أن الولايات المتحدة لديها الحق في الحصول عليها قبل أي دولة أخرى لأن الشركات الأمريكية أكثر تقدما في أبحاث تطوير اللقاحات والعلاج .
وتحدث جزء كبير من الزعماء المشاركين في القمة عن طريق تقنية الفيديو عن ضمان عدم استبعاد الفقراء من الحصول على العلاج، و قد وعدوا بإعفائهم من الديون أو على الأقل تخفيفها . و قد جاء في بيان أولي للقمة التي تختتم أعمالها مساء اليوم الأحد : " لن ندخر جهدا لضمان المعاملة العادلة لجميع الناس ، وفقا للالتزامات و بتعزيز الابتكار و التطوير ".
وقال العاهل السعودي ، الملك سلمان بن عبد العزيز ، عند افتتاح الاجتماع أن الأولوية هي تهيئة الظروف للجميع للحصول على تلك الأدوات اللازمة لمكافحة الوباء .
في حين أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ضرورة تجنب عالم مزدوج المعاير يتم فيه حماية الأغنياء و إهمال الفقراء .
كما و نجح ترامب ، الذي شارك في القمة، و لكن ليس في الجلسة المخصصة لمناقشة الاستجابة العالمية للجائحة الفيروسية ، في القول للجلسة العامة : " لقحوا أمريكا أولا ! ".