خاض المنتخب السوري لرجال بكرة القدم مبارتين وديتين في معسكره الأخير في دبي بقيادة المدرب التونسي نبيل معلول ضد منتخبي أوزبكستان والأردن
وخلال المعسكر تم استبعاد لاعب منتخبنا الوطني ونادي الهلال السعودي عمر خريبين بقرار فني من المدرب المعلول حسب ماصرح مدير المنتخب الكابتن عساف خليفة.
وفي رد المهاجم خربين على استبعاده و على تصريح مدير المنتخب قال الخربين لقناة سما
إنه “لن يعود لتمثيل المنتخب طالما أن المعلول على رأس الإدارة الفنية له”.
وبين خريبين سبب استبعاده وقال : “استبعادي لم يكن بسبب تدخلي بالشأن الفني كما أشيع من طرف ادارة المنتخب”، مضيفاً أنه اقترح وضعه بمركز المهاجم الثاني ولم يحاول أن يفرض شيء.
وأشار إلى أنه “بعد ما حدث لعب في مركز قلب الهجوم خلال التدريبات بناءاً على رغبة المدرب، ولم يعترض ابداً”.
وبين خريبين أنه اجتمع مع المدرب قبل سفره ليستوضح منه عن سبب استبعاده وعما إذا كان بسبب تدخله بالشأن الفني كما أشيع، فأجابه المعلول أنه ليس هذا السبب وإنما بسبب تراكمات، بحسب وصفه.
وتابع أن “المعلول قال إن خريبين طلب ثلج قبل مباراة المنتخب بيومين فكان رد الأخير بأن هذا صحيح وجميع اللاعبين طلبوه لأنه من المعروف والمعمول به حول العالم أن يجلس اللاعبين في أحواض الثلج لإراحة العضلات”.
وبحسب خريبين، فإن المعلول ذكره أنه رفع رجله خلال الاجتماع، وهو ما رأه قلة احترام فبرر خريبين ذلك بإنه أراد إراحة قدميه، ولم يتصرف من باب التقليل من احترامه للمدرب.
وأكد خربين أن “المنتخب له الفضل عليه وعلى جميع اللاعبين”، إلا أنه يعتب على حالة أن “يبقى المنتخب عبارة عن حلم من دون عمل حقيقي أو إنجازات”.
وأشار إلى أن “الاتهامات دوماً توجه للاعبين بأنهم يؤدون بشكل أفضل مع أنديتهم من المنتخب”، مضيفاً أن “لا شيء يقدم للاعبين في المنتخب، وهناك أشياء من المعيب أن تذكر”.
وأضاف خريبن أن “المعلول لا يحترم اللاعبين وكان يتوجه بالشتائم للعديد منهم وبالأخص اللاعبين الجدد أو الصغار”، بحسب وصفه.
وأكمل خريبين أن “المعلول استنكر حضور عائلته إلى الفندق الذي يقيم فيه المنتخب”، وهو ما رأه خريبين أمراً لا علاقة له بالمنتخب خصوصاً أن عائلته كانت “موجودة في جناح آخر”.
و أكد خريبين إلى أن موقف اتحاد الكرة مما جرى معه كان سلبياً و “لم يكن هناك أي تواصل من قبل رئيس أو أعضاء الاتحاد لفهم ما جرى ومحاولة الوقوف على الحقيقة”.
والجدير ذكره أن خربين وضح الظلم الذي تعرض له هذه المره قائلا : “في المرات الماضية حين قدمت الاعتذار عن المعسكرات كنت أفضل عدم الكلام لأنني على خطأ ولكنني في هذه المرة ظلمت كثيراً وتم تشويه صورتي بشكل متعمد بعد هذا الاستبعاد”.
النهضة نيوز _بيروت