دراسة.. البوليستر والمواد الكيماوية في الملابس تؤثر على الخصوبة

ملابسك المفضلة قد تكون سر تأخر الإنجاب.. اكتشف المواد الخفية في نسيج البوليستر ملابسك المفضلة قد تكون سر تأخر الإنجاب.. اكتشف المواد الخفية في نسيج البوليستر

أثبتت الدراسات الحديثة أن أقمشة البوليستر تحتوي على مجموعة من المركبات الكيميائية التي قد تشكل خطرا على الصحة الإنجابية، ويأتي البوليستر في صدارة الأقمشة المثيرة للقلق لكونه مصنوعا من مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت، وهي بوليمر بلاستيكي يدخل في صناعة الزجاجات والعبوات البلاستيكية.

فهذه الأقمشة تحتوي على ثلاث فئات رئيسية من المواد الخطرة:

1. مركبات PFAS (مواد كيميائية صناعية).

2. مادة BPA (بيسفينول أ).

3. الفثالات (مواد كيميائية مضافة).

البوليستر وتأثيراته المدمرة على الخصوبة والجهاز التناسلي

كشفت أبحاث المعهد الوطني الأمريكي للصحة عن نتائج صادمة:

- انخفاض فرص الحمل بنسبة 40% عند النساء المعرضات لمركبات PFAS.

- ارتفاع معدلات الإجهاض بنسبة 35% مع زيادة التعرض للفثالات.

- تضاعف خطر الإصابة بتكيس المبايض مع ارتفاع مستويات BPA.

وأظهرت دراسة نشرت في مجلة الغدد الصماء أن هذه المواد تعمل على اضطراب التوازن الهرموني وتلف البويضات والحيوانات المنوية وزيادة التهابات الجهاز التناسلي.

طرق حماية الخصوبة

وقد اكد الباحثون على ضرورة اتباع استراتيجيات فعالة للحد من التعرض للمواد الضارة ک:

1. اختيار الأقمشة الذكية وذلك باستبدل البوليستر بالقطن العضوي أو الكتان واختيار ملابس داخلية من مواد طبيعية بنسبة 100%

2. اتباع عادات الغسيل الصحيحة والتأكد من غسل الملابس الجديدة 3 مرات قبل الاستخدام واستخدم منظفات خالية من المواد الكيميائية

3. استخدام بدائل آمنة باستبدل الملابس الرياضية الصناعية بخيارات قطنية واختيار منتجات العناية الشخصية الخالية من الفثالات

وفي الختام تذكر أن الوقاية خير من العلاج، خاصة عندما يتعلق الأمر بصحتك الإنجابية، بينما لا تزال الأبحاث جارية فإن تقليل التعرض لهذه المواد الكيميائية يظل خيارا حكيما بدون أي أضرار جانبية.